طنجة أنتر:
تحدثت تقارير صحيفة عن امتلاك جبهة البوليساريو طائرات مسيَّرة ستستخدمها قريباً في حربها ضد المغرب، كاشفة أن البوليساريو أرسلت شبانًا من مخيمات تندوف للتدرب في الجزائر، تحت إشراف الجيش الجزائري، على التعامل مع الطائرات بدون طيار”.
وأشارت التقارير إلى سعي الجبهة لشراء المزيد من هذه الطائرات في المستقبل، وسبق لما يسمى بوزير داخلية البوليساريو أن صرح في حديث غير رسمي في نواكشوط بأن الجبهة سيستخدم قريبا طائرات بدون طيار في ما سماه “حربها الاستنزافية” في الصحراء.
وتُرجح أوساط أن يكون مصدر تلك المسيرات هي إيران، وأن حكومة عبد المجيد تبون هي من دفعت ثمنها.
ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين، وحسب صحيفة El Español فإن الرباط حصلت على 150 طائرة بدون طيار من شركة إسرائيلية متخصصة لخدمة أهدافه في التجسس والاستطلاع، وأهم ما يميز الاتفاق هو أن المغرب جزء من إنتاج الطائرات بدون طيار، وبقدرة الطائرة التحليق والتجسس لوقت طويل قد يصل إلى 52 ساعة.
وقبل عام واحد فقط، تم الإعلان عن أن BlueBird، المملوكة بنسبة 50% لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، ستقوم بتطوير مشاريع صناعية بدون طيار بالمغرب، وتجمع الطائرة بين القوة العالية وسرعة التشغيل العالية وتغطية المساحات الكبيرة، النموذجية للطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة مع قدرة المروحية المتعددة.
ومن خصائصها الأخرى أنها تحتوي على خاصية تخفي، ويرجع الفضل في ذلك أساسا إلى صغر حجمها. ونطاق تغطية الطائرة يبلغ 50 كيلومترا، ويمكن التحكم بها من محطات برية، وحسب الصحيفة فإن المغرب لم يكشف عن طرق استخدامه للطائرة التي سينشرها بمجرد الانتهاء من تصنيعها.