طنجة أنتر:

بعدما لقي مواطن سعودي حتفه وهو على أبواب كازينو القمار بطنجة، بدأت التساؤلات تعود مجددا حول دور هذا الكازينو في المدينة والكوارث الشخصية والاجتماعية التي تسبب فيها منذ افتتاحه قبل حوالي 20 عاما.

ولقي سعودي، في الستينات من عمره، حتفه قبل أيام بعد أن انتابته نوبة قلبية مفاجئة على أبواب كازينو موفنبيك للقمار بطنجة، حيث أمضى الرجل ردحا من الليل وخسر أموالا معتبرة في قاعات الكازينو.

والمثير أنه تم نقل المواطن السعودي إلى أحد مستشفيات طنجة عبر سيارة خصوصية، حيث يبدو أن إن إدارة الكازينو تتكفل فقط بزبنائها عندما يكونون في صحة جيدة وجيوبهم عامرة، وما عدا ذلك فإن الضرائب التي يؤديها المواطنون الطنجاويون هي التي تتكفل بنقل وعلاج، وأيضا دفن ضحايا الكازينو.

وتقف سلطات طنجة وجماعاتها المنتخبة عاجزة أمام إدارة الكازينو، التي تبدو مطالبة على الأقل بتوفير سيارة إسعاف متطورة أمام الباب لنقل أصحاب النوبات القلبية والانهيارات العصبية إلى أقسام المستعجلات.

وفي حالة العكس، فإن إدارة كازينو موفنبيك يجب أن تكتب تنبيها لزبنائها تخبرهم بأنها لا تتحمل أية عواقب صحية بعد خسارتهم لكل ما يملكون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version