طنجة أنتر:

أصبح مقر الغرفة المتوسطية للصيد البحري، في حي عين الحياني بطنجة، يحتضن الكثير من الأنشطة الحزبية للكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمدينة.

وعلى الرغم من توفر الحزب على مقر رسمي تاريخي في منطقة السوق الداخل بالمدينة القديمة، إلا أن أغلب الأنشطة واللقاءات تم نقلها إلى غرفة الصيد البحري، التي يرأسها يوسف بنجلون، عضو المكتب السياسي والبرلماني عن الحزب في الغرفة الثانية.

والمثير أن الحزب يتوفر أيضا  على كاتب إقليمي، هو عبد القادر بن الطاهر، برلماني بالغرفة الأولى، والذي لا يتم استدعاؤه للأنشطة واللقاءات التي يتم عقدها في مقر الغرفة المتوسطية للصيد البحري. وتجري كل اللقاءات بغرفة الصيد برئاسة يوسف بنجلون، الذي لا يتوفر على صفة تنظيمية بالحزب، غير أنه يعتبر المحرك الفعلي لدواليب حزب لشكر في طنجة وفي جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام.

وكان آخر لقاء عرفه مقر غرفة الصيد البحري تم الخميس الماضي، اجتمع خلاله فريق الحزب بمجلس المدينة، والذي حضره بنجلون، الذي يترأس الاجتماعات في غياب المنسق الإقليمي بن الطاهر، وحضر هذا الاجتماع المنسق الجهوي للحزب محمد الموموحي، الذي لا يبدي أي اعتراض على عقد الاجتماعات الحزبية بمقر غرفة الصيد البحري.

ويسود استغراب كبير من هذا الوضع، سواء بين أعضاء الاتحاد الاشتراكي أو بين الرأي العام في طنجة، نظرا لتاريخ الحزب ومساره النضالي، بالإضافة إلى توفره على مقر رسمي في المستوى. وكان بنجلون التحق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبيل انتخابات 8 شتنبر 2021، وفاز بمقعد برلماني في الغرفة الثانية، كما التحقت به سلوى الدمناتي التي فازت أيضا، وبشكل مفاجئ، بمقعد برلماني.

ومن المرتقب أن يلتحق لاحقا بالحزب الرئيس السابق لعمالة طنجة أصيلة، عبد الحميد أبرشان، الذي سبق أن جمد عضويته في حزبه الحالي، الاتحاد الدستوري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version