طنجة أنتر:

كشفت التحقيقات الأولية حول حادث إطلاق النار المميت في تطوان مؤخرا أن موضوع “السلع الكهربائية” الصينية كانت وراء الحادث.

وكان مقاول في مجال تزويد العمارات بالخطوط الكهربائية أطلق النار قبل يومين على عاملين في مقاولته من بندقية صيد في ملكيته، ثم أطلق النار على نفسه ومات على الفور، فيما نجا أحد ضحاياه.

ووفق معطيات من التحقيق فإن المقاول، والذي ينحدر من مدينة برشيد ويقيم بتطوان، وصل إلى علمه أن عاملين معه يقومان بحملة ضده ويزعمان أنه يستخدم تجهيزات صينية رخيصة في تجهيز العمارات بالكهرباء، مما كان سيعرضه لأضرار اقتصادية كبيرة، مما دفعه إلى ارتكاب الانتقام الجنوني من العاملين ومن نفسه.

وتضيف المصادر أن العمارة التي كان يجهزها المقاول مؤخرا بالكهرباء تعود ملكيتها لوزير العدل السابق عمر عزيمان والمقاول التطواني الرباحي، وأنهما كانا على وشك فسخ التعاقد معه بسبب الوشاية ضده باستعمال تجهيزات صينية رخيصة.

ويؤشر هذا الحادث المثير على الوضعية الهشة التي يعيشها المقاولون المتوسطون والصغار، حيث يعانون من هشاشة العقود وضعف الالتزامات التي تربطهم بأصحاب الصفقات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version