طنجة أنتر:

على الرغم من تصريحات رئيس اتحاد طنجة لمرة القدم، محمد أحكان، بأن وضعية الفريق المادية “ليست مزرية”، إلا أن الواقع يشي بالعكس تماما، حيث يعاني الفريق من أزمة خانقة، خصوصا بعد أن بدأت بعض أحكام النزاعات مع لاعبين سابقين تتكاثر وتجفف المنابع المالية للفريق.

وتوصلت إدارة الفريق مؤخرا بحكم صادر لصالح لاعبها السابق، عبد الغني معاوي، يقضي بأداء الفريق أزيد من 400 مليون سنتيم لفائدة اللاعب، الذي سبق للفريق أن تعاقد معه ثم فسخ معه التعاقد بشكل سريع.

وفي وقت سابق قضت غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أربع ملفات معروضة عليها بتسديد فريق اتحاد طنجة لمبلغ 625 مليون سنتيم.

وخسر اتحاد طنجة أربع شكايات مرفوعة ضده من طرف اللاعبين المهدي النغمي(375 مليون)، والمدرب رفيق عبد الصمد(40 مليون)، وعبد العزيز الشافعي(11 مليون)، وكيل اللاعبين وصلاح الدين شهاب(199 مليون).

وتسببت هذه المشاكل المادية المزمنة في غضب والي الجهة، محمد مهيدية، الذي سبق أن أبلغ المكتب المسير بضرورة حل المشاكل من أجل إنقاذ الفريق ماليا ومنعه من النزول إلى القسم الثاني، حيث يحتل الفريق حاليا المرتبة الأخيرة بنقطتين من تعادلين في سبع مباريات خسر منها خمسة على التوالي.

وفي ظل هذه الوضعية غير المسبوقة، لا يزال جمهور اتحاد طنجة يمني النفس بإمكانية خروج الفريق من عنق الزجاجة، خصوصا مع توقف البطولة لعدة أسابيع خلال مونديال قطر، وهو ما يمكن أن يمنح الفريق ومكتبه المسير فرصة لاسترداد الأنفاس ماديا ورياضيا.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version