طنجة أنتر:
في حلة جديدة ومبهجة، عاد مهرجان فنون العرائس بطنجة، بدورته الخامسة حاملاً برنامجاً رصيناً، منفتحاً ومصراً على استمراريته من خلال برمجة للعروض المسرحية، للحكاية، للأوراش وللنقاشات والحوارات المفتوحة.
الأراء والتصورات التي عبرت عنها كلمات كل من المدير الجهوي لقطاع الشباب عبد الواحد اعزيبو، ومستشارة جمعية مؤسسة المغرب بوابة إفريقيا سناء العشيري، ورئيس الجمعية رشيد أمحجور، أكدت كلها على ضرورة جعل مدينة طنجة محجاً لفنون الدمى والمغرب برمته متحفا لها.
وعرف أول يوم من المهرجان نقاشاً حول موضوع “الكتابة لمسرح الدمى” وحول موضوع “دور مسرح العرائس في الفضاء التربوي”، ضمن الفقرات الصباحية، وعرض مسرحية “الموسيقيون الأربعة” لفرقة العرائس للتسلية والتربية من مدينة مراكش، ليواصل المهرجان أيامه المقبلة فقراته ومستمتعا بجمهوره الصغير.