طنجة أنتر:

قال الناخب السابق للمنتخب الوطني، البوسني وحيد خليلوزيتش إن “المغاربة نزعوا كبريائه بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرمانه من قيادته في مونديال 2022”.

وأضاف خليلوزيتش (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي تيبورتال.إتش آر، “لقد نزعوا مني كبريائي، لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم، لأنه كان يجب أن يكون المونديال بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضًا”، مؤكداً أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته، وليد الركراكي، في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوِّض حرمانه من التواجد في المونديال”.

 وسبق لخليلوزيتش، أن أبدى غضبه من عدم تواجده رفقة أسود الأطلس في منافسات كأس العالم قطر 2022، وانتقد منذ أسابيع في حواره مع صحيفة Sofoot الفرنسية قبيل انطلاق مباراة المغرب وإسبانيا إقالته من تدريب المغرب قبل المونديال حيث قال ” إنه عارٌ، بدل أن أكون في قطر، أنا الآن تحت المطر في باريس”.

وأضاف خليلوزيتش “لقد استثمرت حقاً في هذا المشروع بكل مجهودي طيلة ثلاث سنوات، وهذا مونديال آخر أغيب عنه، لكن هذه هي الحياة”. وغاب صاحب الـ70 عاما عن ثالث كأس العالم قبل بدايته، بعد أن تمت إقالته من تدريب المنتخبين الإيفواري والياباني قبل مونديالي 2010 بجنوب إفريقيا و2018 بروسيا.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت إقالة خليلوزيتش بعد أن تواجد مع المنتخب الأول لمدة 3 مواسم بعد الخروج من الدور ربع النهائي من كأس الأمم الإفريقية الأخيرة على يد المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف وكذلك الهزيمة أمام المنتخب الأميركي بثلاثية نظيفة وديا.

ونجح المنتخب المغربي في تحقيق إنجاز تاريخي  ببلوغه دور نصف النهائي من المونديال بعد الفوز على المنتخب البرتغالي، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الرابع بعد خسارته أمام كرواتيا.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version