طنجة أنتر:

في مشهد غريب، تحول باب الزاوية البقالية بتطوان إلى مرحاض عمومي بالأداء، بالإضافة إلى كونه مكانا لبيع السجائر بالتقسيط وعلب “كلينكس”، في وقت لا يبدو أن هناك من يستنكر هذا الأمر، سواء من السلطة أو المنتخبين.

ويعتبر تحويل باب مقر زاوية دينية إلى مرحاض عمومي سابقة حقيقية في مشهد الزوايا بالمغرب، خصوصا في مقر زاوية تحظى بمريدين كثر وتستمر أنشطتها طوال العام، أنشئت في القرن الثامن عشر.

وكان عدد من مريدي الزاوية استنكروا هذا المشهد، وبعثوا برسائل مختلفة إلى عدد كبير من المسؤولين والمنتخبين، بمن فيهم وزير الأوقاف، إلا أن الوضع بقي على حاله.

ويقول مقدم الزاوية البقالية إنه بعث بعشرات الشكايات والملتمسات إلى المسؤولين، بمن فيهم القايد والباشا والكاتب العام للعمالة وعامل تطوان وغيرهم، من دون أن يحركوا ساكنا، فيما يشبه مؤامرة مقصودة على هذه الزاوية.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version