طنجة أنتر:

من المرتقب أن تُعقد قمة رفيعة المستوى بين المغرب وإسبانيا في الأسبوع الأخير من يناير الجاري أو الأسبوع الأول من فبراير المُقبل، هو الأول من نوعه منذ عام 2015، وحسب وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس فإن مدريد ما زالت مستمرة في خططها مع الرباط، وأن القمة المرتقبة ستعطي زخما جديدا للعلاقة الثنائية بين البلدين.

وأوضح ألباريس، في حوار مع وكالة Europa press الإسبانية، أن التجارة بين البلدين قد زادت بنحو 30% في 2022، وأن نسبة المهاجرين غير الشرعيين قد انخفضت، مُشيراً إلى أن اللجنة العليا المشتركة بين المملكتين ستصادق على إعادة فتح جمارك مليلية وفتح الجمارك الجديدة في سبتة، كما تم الإشارة إلى ذلك بالفعل خلال الاجتماع مع وزير الخارجية في 24 نونبر في برشلونة، مُبرزاً إرادة البلدين هي أن يكون “انفتاحا منظما وتدريجيا”.

وأضاف “يجب أن يكون افتتاحا تدريجيا على وجه التحديد، حتى لا نعود إلى أخطاء الماضي”، واصفا المغرب بالشريك الموثوق والاستراتيجي، مُشددا على أن “هناك صورا من الماضي لا نريد رؤيتها مرة أخرى”، في إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية السابقة بين الرباط ومدريد، وأن الدينامية الآخذة في التطور مع المغرب، مكنت على الخصوص، من خفض تدفقات الهجرة نحو شبه الجزيرة، لافتا إلى أن العلاقات القائمة مع المغرب تشكل نموذجا بالنسبة لباقي دول المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version