طنجة أنتر – أ. خ:

مشاهد مثيرة تعرفها شوارع طنجة، أغلبها مرتبط بظواهر الهجرة السرية وما يتبعها من مظاهر تسيء كثيرا لسمعة المدينة وصورتها على المستوى الوطني والدولي.

وكأن هذا الازدحام القاتل في شوارع طنجة لا يكفي، فإن المناطق الموجودة في قلب المدينة، بما فيها الكورنيش، تعج بمشاهد مشينة، أولها حالات التشرد، خصوصا فيما يخص الأطفال واليافعين، وأيضا مشاهد الاختلال العقلي والتسول والدعارة.

وكأن كل هذا لا يكفي، فإن مثل هذه المشاهد، مثلما يبدو في الصورة، لا يمكن إلا أن تكون مسيئة جدا للمدينة، خصوصا فيما يتعلق بسمعتها في المجال السياحي. ويبدو أن مساوئ “طنجة الكبرى أكثر بكثير  من إيجابياتها، بحيث صارت المدينة جحيما حقيقيا في السياقة والتنقل وفي أشياء كثيرة، إلى درجة صار السكان يحنون إلى تلك الأيام الهادئة التي كانت فيها طنجة أصغر وأروع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version