طنجة أنتر:
في انتظار أن تحظى طنجة بلقبها الرسمي كعاصمة عالمية للكلاب، فإن كل أحياء المدينة صارت تضم العشرات من الكلاب، بينما يصل العدد الإجمالي إلى الآلاف في كل مناطق المدينة.
هذا الإنجاز الكبير، الذي يعود الفضل فيه للوالي محمد مهيدية والعمدة الليموري، قد يتوج قريبا بدخول طنجة إلى عالم الأرقام القياسية، عبر كتاب “غينيس”، الذي يضم كل الأرقام القياسية في مختلف بلدان العالم، وستدخله طنجة من باب الكلاب، ما دام أنها لا تتوفر على أي رقم قياسي آخر.
ويبدو أن السياسة الحكيمة التي ينهحها الوالي والعمدة في تكثير إعداد الكلاب، يستعصي على العامة فهمها، لذلك سيلزم سكان طنحة الكثير من الصبر ، وأيضا الكثير من الحيطة والحذر لهم وأبنائهم.
ومن بين أهم مظاهر هذا الازدهار “الكلباني” في طنجة هو منتزه مرشان، القريب جدا من القصر الملكي، والذي يضم أيضا منتزها وملاعب القرب وحديقة ألعاب، وكلها أنشئت أصلا للبشر، قبل أن تتحول ملكيتها مؤخرا للكلاب، التي هاجمت أكثر من مرة الأطفال والمارة.
مئات الأطفال الذين يقصدون هذه المنطقة يوميا، إما للتنزه أو لعب كرة القدم، يطلبون من الوالي مهيدية توضيح موقفه بشكل نهائي، فإما أن يعيد الطمأنينة للسكان ويحد من الخطر المتنامي للكلاب، أو يسلم مفاتيح المدينة للكلاب..!