طنجة أنتر:

تتناسل تساؤلات كثيرة في جماعة خميس أنجرة، بطنجة، عن سلوكيات مفروضة على تلاميذ وتلميذات المنطقة، فيما يخص فرض الإقامة الداخلية عليهم رغم أنفهم وأنوف أولياء أمورهم.

وعلى الرغم من أن الإقامة بالقسم الداخلي مسألة اختيارية، إلا أن أولياء أمور التلاميذ يقولون إنه يتم التلاميذ وااتلميذات على الإقامة بالقسم الداخلي، رغم عدم توفر الإقامة على التجهيزات الضرورية مثل الماء الدافئ.

ووفق شهادات سكان من المنطقة فإنه تم فرض الإقامة بالداخلي على عدد من التلاميذ، من بينهم تلميذات، رغم معارضة أسرهم لذلك، وفي حال رفضهم الإقامة يتم حرمانهم من النقل المدرسي الذي يتم تمويله من طرف شركات خاصة، مثل شركة الطاقة الريحية والميناء المتوسطي.

ويقيم أغلب التلاميذ والتلميذات في مداشر غير بعيدة عن المؤسسة التعليمية والقسم الداخلي، وهناك وسائل نقل متوفرة في خدمة التلاميذ كل يوم، ومع ذلك تشتكي عدد من الأسر من محاولة إجبار تلميذات وتلاميذ على الإقامة بالقسم الداخلي، فيما يشبه الإقامة الإجبارية.

ويقول سكان إن عددا من التلميذات بالمنطقة انقطعن عن الدراسة بسبب ذلك، وأنه من المحتمل لجوء هذه الأسر إلى العدالة من أجل استعادة حق أبنائهم في التمدرس.

وينتظر السكان تدخلا عاجلا من سلطات الإقليم لتوضيح هذه الحالة الغريبة، خصوصا وأن أغلب التلميذات يافعات ويلزمهن المبيت في منازلهن، نظرا لطبيعة المنطقة المحافظة، كما أن غيابهن عن منازلهن لأيام يثير قلق أسرهن.

ويتوقع السكان فتح تحقيق جدي في هذه الحالة الغريبة، خصوصا وأن أسرة تشتكي من إجبار تلميذتين على النزول من سيارة النقل المدرسي وإلزامهما بالبقاء في القسم الداخلي.

يذكر أن إقليم فحص أنجرة عرف في السنوات الأخيرة طفرة في مجال بناء وتجهيز المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية، في الوقت الذي لا تزال هناك مشاكل لوجستيكية متعلقة أساسا بتنقل التلاميذ بسبب توزع التلاميذ على عدد كبير من القرى والمداشر.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version