طنجة أنتر:
فجر تعاقد فريق اتحاد طنجة مع عدد من اللاعبين “المسنين” جدلا بين جماهير الفريق، حيث يعتبر البعض ذلك إهانة للفريق واستقطابا لوجوه “بائتة”، وبين من يرى أن هؤلاء اللاعبين، يمكنهم رغم كبر سنهم، أن يقدموا الإضافة لفريق يقبع في الصف الأخير بنقطتين يتيمتين من 13 مباراة.
ومن بين أبرز تعاقدات اتحاد طنجة الحارس زهير العروبي، الذي أشرف على سن التقاعد الكروي، والذي تعاقد معه الفريق إلى نهاية الموسم الحالي.
كما تعاقد اتحاد طنجة مع لاعب الرجاء البيضاوي السابق محسن متولي، صاحب ال36 عاما، والذي سيمضي بدوره ما تبقى من الموسم في صفوف اتحاد طنجة.
نفس الشيء ينطبق على اللاعب الأمين الصادقي، الممارس السابق في فريق حسنية اكادير، والذي يقارب في السن اللاعبين الآخرين الذين تعاقد معهم اتحاد طنجة، الذي يرأسه محمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، والجديد نسبيا على المجالين الرياضي والسياسي.
وسبق للفريق أن تعاقد في وقت سابق مع المدرب صابر الطير، الذي يعتبر اسما مغمورا في مجال التدريب بالمغرب، وسبق أن درب بضع فرق لمباريات معدودة، ونزلت فرق في عهده إلى القسم الثاني.
وتنتقد فئة عريضة من جماهير طنجة تكالب السماسرة على الفريق عبر إغراقه بالصفقات الفاسدة التي يمكن أن تزيد الطين بلة وتسرع في اندحار الفريق بسرعة أكبر نحو القسم الثاني.
ويرى مشجعون أنه بمجرد أن تقلد الشرقاوي رئاسة الفريق فإنه وقع في خطأ فظيع وقال إنه مستعد للتحالف مع الشيطان لإنقاذ اتحاد طنجة، لذلك تحلق حوله بسرعة كل الشياطين بالمدينة وجعلوه يتخذ قرارات غبية.