طنجة أنتر:

بعد تداول أنباء عن خلافات داخل المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وشكاوى أعضاء الحزب من الطريقة التي يدبر بها عبد اللطيف وهبي صورة الحزب وما يترتب عنها على مستوى العمل البرلماني، أكد وهبي اليوم الثلاثاء، أنه “يعيش أزهى أيامه داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وما دمت أمينا عاما سأمارس مهامي كرئيس للحزب وسأتخذ القرارات التي أقتنع بها دون تفكير كيف سيكون ردّ الفعل”.

ووجه وهبي كلامه لمن قال إنهم “يكتبون الأكاذيب على حزب الأصالة والمعاصرة أن من حقهم أن يموتوا غيضا لأن الحزب قوي ومنسجم ويسير إلى الأمام ولا يبحث عن خلاف بين الأمين العام ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري”، التي ترددت أنباء عن توتر بينهما على خلفية تجميد عضوية هشام المهاجري.

وأضاف وهبي، “نحن متفاهمان ونشتغل كثنائي جيد جدا وبنوع من المناصفة في هذا الحزب في المسؤولية، وربما لم يفهموا أن حزب الأصالة والمعاصرة هو النموذج في مفهوم المناصفة وأن العمل المشترك مع المرأة لا يعني خلق المشاكل بل يؤكد أن هناك قوة إضافية وفاعلة للحزب وتشتغل معي بكل أريحية لها حضورها ورأيها وأنا كذلك”.

ونفى وزير العدل استقالته أو إقالته من الحزب وقال “أنا جالس على قلوب أولائك يغيظهم الأصالة والمعاصرة ويعملون على شتمي باستمرار”، موضحا أنه “في السياسة ليست هناك مواقف أو اتفاقات دائمة وإنما هناك مواقع حينما قرر الحزب أن ندخل الحكومة واشترط أن يكون الأمين العام موجودا داخل هذه الحكومة نفذت قرار الحزب”.

واسترسل وزير العدل “ما قلت قبل الانتخابات الماضية، كان في إطار الصراع بيني وبين القوى السياسة الأخرى ودافعت عن حزبي وعن وحدته ومناضليه ومناضلاته، والعمل الذي قمت به أعطاني المرتبة الثانية في المشهد السياسي وداخل الحكومة”.

كما نفى وزير العدل بشكل قاطع، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم الثلاثاء، “استقالته أو إقالته من منصبه”، بعد “فضيحة” امتحان ولوج مهنة المحاماة، مؤكداً “ليس هناك لا إقالة ولا استقالة وأنا مرتاح”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version