طنجة أنتر:

بدأت امس الإثنين أولى فصول محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، (37 سنة)، في قضية الضرب والاغتصاب، وحضر لمجرد إلى المحكمة مرفوقا بزوجته غيثة العلاكي، ومحاميه جون مارك فيديا، بالإضافة إلى بقية أعضاء هيئة الدفاع.

وجلس المغني المغربي في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، وبجانبه مترجمة، كما حضرت المشتكية لورا بريول (27 سنة)، التي جاءت مرتدية نظارات شمسية ومعها سيدة على الجانب الآخر من القاعة.

وحسب أوساط داخل قاعة المحكمة فإن لمجرد اعترف لأول مرة أمام القضاء الفرنسي بارتكابه لأخطاء في أوقات سابق، مؤكدا أنه “مثله مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”، فيما أكد فريق دفاعه خلال جلسة المحاكمة أن موكله لم يستدرج الفرنسية لورا بشكل غير رضائي أو قيامه باغتصابها، بل حضرت بشكل طوعي إلى غرفته، ولا يوجد أي دليل يؤكد عكس ذلك، وبالتالي طالب ببراءة المغني، حيث سيستمر مثوله أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.

كما كشف لمجرد لأول مرة عن تعاطيه المخدرات، “بشكل مناسباتي ولا يجد نفسه مدمنا عليها كما يدعي البعض”، مؤكدا أنه لم يكن يتعاطى مخدر “الكوكايين” خلال سنة 2016 أي سنة وقوع واقعة الاغتصاب، “بكمية كبيرة وغير معقولة تجعله يفقد السيطرة على نفسه وتدفعه إلى درجة اغتصاب فتاة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version