هزائم المنتخب الإسباني في مونديال البرازيل لم تمر بردا وسلاما على الإسبان وعشاق “لاروخا”، بل كانت صدمة حقيقية.
المنتخب الإسباني كان يطمح إلى تكرار الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه في مونديال جنوب إفريقيا، وكان الكثيرون يعتقدون أن لاعبي إسبانيا لا يشيخون ولا يكبرون ولا يهتزون أمام الضربات، غير أن الواقع كان مرا إلى درجة جعلت عشاقا للمنتخب الإسباني يتخلون عن علم البلاد في برميل قمامة مباشرة بعد نهاية مباراة إسبانيا أمام الشيلي، والتي انتهت بفوز الشيليين بهدفين لصفر.
حامل هذا العلم ثقلت عليه الهزائم والأهداف، خمسة أمام هولندا واثنان أمام الشيلي، فوضع أحلامه كلها في برميل قمامة وذهب.
هذه الصورة، التي التقطها مصور “طنجة أنتر” في مالقة الإسبانية، تبين إلى أي حد كانت المرارة كبيرة في إسبانيا برحيل المنتخب منذ الدور الأول.. وكأن كل إنجازاته السابقة لم تكن إلا حلما أو خلسة المختلس.
