طنجة أنتر:
نقلت السلطات الأمنية الفرنسية الفنان سعد لمجرد لقضاء ليلته الأولى في السجن، وذلك بعدما قضت محكمة بباريس بحبس المغني المغربي 6 سنوات بعد اتهامه باغتصاب شابة وضربها في أحد الفنادق قبل سبعة أعوام، حيث جاء الحكم بعد خمسة أيام من بدء جلسات المحاكمة.
وعبرت المحكمة عن اقتناعها بحصول واقعة الاغتصاب “التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق” المدعية المدنية في القضية لورا بريول، حيث أدان سبعة محلفين من أصل تسعة الفنان المغربي بعد مداولات دامت أزيد من خمس ساعات.
كما أعطت المحكمة الفنان المغربي مهلة عشرة أيام من أجل استئناف الحكم الصادر في حقه، وتبقى أمام دفاع لمجرد إمكاني الاستفادة من اتفاقية التعاون القضائي بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وقضاء مدته السجنية في المغرب، وذلك وفق شروط منها تقديم طلب بهذا الخصوص من قبله لدولة الادانة (فرنسا) أو دولة التنفيذ (المغرب)، وحسب الاتفاقية تنفيذ العقوبة يخضع الى قوانين دولة التنفيذ (المغرب) التي يمكنها تخفيض العقوبة وكيفية تنفيذها.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت، الخميس 23 فبراير 2023، بسجن سعد لمجرد 7 سنوات، مطالبة أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته، بتهمة الاعتداء الجنسي، في الوقت الذي نفى فيه المغني المغربي أمام المحكمة، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا” أو أقام علاقة جنسية معها.
وسبق للمجرد الذي يبلغ من العمر حاليا 37 عاما، أن أمضى سبعة أشهر في السجن على خلفية نفس القضية، قبل وضعه قيد المراقبة القضائية، كما كان قد برز اسمه في قضايا مشابهة.