طنجة أنتر:

تم بمدينة تطوان تدشين الدار المتوسطي للمحامي التي تعتبر منشأة في خدمة أصحاب البذلة السوداء بتطوان والمغرب وباقي بلدان المتوسط، وفق بيان للمحامين بالمدينة.

وجرى حفل الافتتاح أمس الجمعة، بحضور عامل إقليم تطوان يونس التازي، والكاتب العام لوزارة العدل عبد الرحيم مياد، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب عبد الواحد الأنصاري، والأمين العام لاتحاد المحامين العرب بنعيسى مكاوي، ونقيب هيئة المحامين بتطوان محمد المرتضى درجاج، ومسؤولين قضائيين وعسكريين ومنتخبين وممثلي هيئات المهن المساعدة للعدالة.

بالموازاة مع التدشين، تم افتتاح ندوة التمرين التي تعتبر انطلاقة لبرنامج تكوين المحاميات والمحامين المنتهية فترة تمرينهم وترسيمهم بجدول الهيئة، فضلا عن تكريم النقباء السابقين والقيدومين وبعض الشخصيات المهنية.

وأعرب نقيب هيئة المحامين بتطوان، محمد المرتضى درجاج، عن سعادته بتحول “حلم” الدار المتوسطية للمحامي إلى حقيقة بافتتاحها بحضور ثلة من رجال القانون والنقباء والقيدومين والمحامين، مثمنا تضافر جهود كافة المتدخلين لإخراج المشروع لحيز الوجود.

وأشار النقيب إلى أن هذه الفعالية مناسبة كذلك للاحتفاء بتقليد سنوي ويتعلق الأمر بالافتتاح الرسمي لندوة التمرين، الذي يتم فيه تتويج المتبارين، واختيار كاتب الندوة ونائبه بقصد الإشراف، إلى جانب مدير ندوة التمرين، على تكوين المحاميات والمحامين خلال فترة تمرينهم.

في تصريح مماثل، اعتبر رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عبد الواحد الأنصاري، أن الدار المتوسطية للمحامي ستشكل رافعة للأداء المهني بالنسبة لهيئة المحامين بتطوان، كما ستسهل مهام الأجيال القادمة، سواء تعلق الأمر بالتكوين، أو بتدارس القضايا، أو بالتدبير اليومي لشؤون المحاميات والمحامين، في علاقاتهم فيما بينهم أو مع المحاكم أو مع موكليهم.

يشار إلى أن “الدار المتوسطية للمحامي” أنجزت على مساحة 325 مترا مربعا بجوار المحكمة الابتدائية بتطوان، وتتكون من طابق تحت أرضي و3 طوابق علوية، وتضم قاعة ندوات متعددة الوظائف بسعة 400 مقعد ومجهزة بأحدث التقنيات الصوتية، وقاعات للتكوين والاجتماعات وقاعة لاجتماعات جمعية المحامين الشباب ومكاتب إدارية ومرافق أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version