طنجة أنتر:
حسمت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي المغربية بشأن التمور المستوردة من الجزائر، وذلك قبل أيام من شهر رمضان.
وطيلة الأيام الماضية، تشن حسابات على تويتر وفيسبوك حملة تحذر من دخول التمور الجزائرية إلى المغرب بدعوى أنها “مسرطنة”. وزعمت حسابات أن التمور الجزائرية منعت في بلدان أوروبية مثل فرنسا. لكن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك قالت، إن “التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، إذ أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة”.
وأكدت الجامعة في بيان أنها “تتابع كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية، خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان، كالتمور التي أثيرت ضجة كبيرة بخصوصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، موضحة “أخذها عينات مخبرية بشكل اعتباطي (عشوائي) من سوق الجملة بالدار البيضاء، وأكدت خلوها من المواد المسرطنة”.
وكانت الحملة على وسائل التواصل تحذر من “إغراق السوق المغربية بالتمور الجزائرية والتونسية المستوردة”، ودعت إلى تشديد مراقبة المعابر الحدودية وعدم السماح بدخول التمور القادمة من الجزائر عبر مالي وموريتانيا نحو المغرب عبر معبر الكركرات. وذهب البعض حد الدعوة إلى مقاطعة التمور الجزائرية في شهر رمضان، بدعوى أنها “مشعة نوويا”.