طنجة أنتر:

أصبح من الصعب تصور مرور شهر رمضان المبارك بطنجة من دون أن تتدثر لياليه بأنشطة فكرية وثقافية ورياضية وازنة، ضمن البرنامج العام الذي تشرف عليه مؤسسة طنجة الكبرى، حيث تعيش مدينة ابن بطوطة النسخة الثانية من “رمضانيات طنجة”، التي أضفت على الليالي الرمضانية الكثير من التميز والألق.

النسخة الثانية من “رمضانيات طنجة الكبرى”، استهلت أنشطتها الخميس، وقبل ذلك تم عقد ندوة صحافية، الأربعاء، من أجل تقديم برنامج ثري لأنشطة تستمر على مدى العشرين يوما الأولى من شهر رمضان.

وتأتي هذه الأنشطة المتميزة بريادة من “مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والثقافي والرياضي” بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت إشراف ولاية الجهة.

وقال رئيس الهيئة المنظمة، عبد الواحد بولعيش، خلال ندوة صحفية، الأربعاء، إن برنامج الفعالية يتضمن باقات من الأنشطة المتنوعة والمستجيبة لانتظارات مختلف الاذواق والاعمار ويتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والادبية والثقافية والفنية التضامنية.

وأشار بولعيش، إلى رهان المؤسسة إلى المساهمة في  إثراء الحركة الرياضية والثقافية والفنية والدينية، وكذا ترسيخ ترسيخ ثقافة سنوية – خلال كل شهر رمضان الأبرك تدعو من خلاله إلى التضامن الهادف على دعم الأسر ذات الاحتياج وتنشيط المدينة بمختلف الأنشطة التي تراعي خصوصيات الشهر المبارك، وتسهم في تجاوز حالة الفتور التي يعيشها الحقل الثقافي والفني بمدينة طنجة، المتأثر بتداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء “كوفيد-19” خلال العامين الماضيين.

وتحرص مؤسسة مؤسسة طنجة الكبرى على التنسيق مع مختلف الفعاليات المؤسساتية والمدنية في طنجة، لإغناء برنامج هذه التظاهرة والاستفادة من تجاربها المختلفة بهدف تقديم منتوج ثقافي وفني ورياضي يرقى إلى مستوى تطلعات مدينة بحجم طنجة.

هذا ويشمل برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى” في نسخته الثانية، أنشطة وفعاليات موزعة على محاور ثقافية وفنية ورياضية وتضامنية، على غرار “في حضرة الفكر”، “أماسي رمضان”، “ذوق الألوان”، ومحور المسابقات الرياضية، ومحور المسابقات الإبداعية، ومحور تضامني، إضافة إلى أمسية شعرية ومعارض للمنتوجات الخاصة بالمؤسسات النسوية، فضلا عن زيارات للمدينة القديمة بعد صلاة عصر كل يوم جمعة.

وخلال الندوة الصحافية ليوم الأربعاء، تم تقديم برنامج مبهر من الأنشطة المتنوعة، والتي لم تستثن حتى السجون ومراكز الإيواء من أنشطة ذات بعد اجتماعي وثقافي عميق، في تميز كبير كانت طنجة في أمس الحاجة إليه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version