طنجة أنتر:

يسود جدل في طنحة بسبب وجود وكالة بنكية ضمن مرافق أكبر مساجد طنجة، وهو مسجد محمد الخامس، على اعتبار أن المعاملات الربوية للبنوك كان يفترض أن تكون فاصلا “شرعيا” بين الوكالة والمسجد.

وقال معلقون على وسائط التواصل إن وجود وكالة بنكية ضمن مرافق المسجد لا يستقيم شرعا، بناء على المعاملات الربوية للبنوك، كما أن الكثيرين الذين يمرون من شارع الحبيب بورقيبة يعتقدون أن البنك تابع للمسجد!

وتكتري الوكالة البنكية مقرها من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويعتقد أن مصاريف كراء الوكالة، ومرافق تجارية أخرى، يستفيد منها المسجد في تدبير ماليته الخاصة.

وعلق البعض ساخرين من كون البنك أصبحت له صومعة أيضا، كما أن الوكالة البنكية تتوفر على اسم بارز مضاء بالليل، ولوحة إشهارية بجانبه، وهو ما يطرح تساؤلات حول الضوابط الشرعية لهذا الموضوع.

واستعاد معلقون حادثا عرفته طنجة من قبل، حينما زار الوالي، محمد مهيدية، مسجد لالة عبلة بالميناء قبيل افتتاحه، وغضب بشدة بسبب وجود لافتة لبيع السجائر فوق متجر تابع للمسجد، وبعدها تمت إزالة اللوحة الإشهارية على الفور. وتساءل معلقون “هل يمكن للوالي مهيدية أن يغضب مجددا..؟!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version