طنجة أنتر:
أبلغ والي طنجة، عبر مسؤول ولائي كبير، شركة “صوماجيك” لمرائب السيارات، الانزعاج الكبير للسلطات من الوضعية المتردية لهذه المرائب التي تتحول إلى خردة شيئا فشيئا.
ووفق مصادر “طنجة أنتر” فإن أحد مسؤولي “صوماجيك” انتقل قبل يومين إلى ولاية طنجة، وتم توبيخه، باسم الوالي مهيدية، بسبب الحالة الكارثية لمرافق مرائب السيارات، التي صارت شبيهة بالمراحيض المهجورة.
وتضيف المصادر أنه تم تبليغ مسؤول “صوماجيك” أوامر واضحة من الوالي بضرورة الإصلاح الفوري لهذه المرائب، خصوصا وأنها أصبحت وصمة عار في جبين طنجة، بعدما كان يفترض أن تكون قيمة مضافة للمدينة من الناحية الجمالية ومن ناحية التخفيف من أزمة المرائب.
وكان ناشطون تناقلوا على مواقع التواصل صورا من تجهيزات مستودعات السيارات الخاصة بطنجة، التابعة لشركة “صوماجيك”، والتي بينت تآكلا غير مسبوق في التجهيزات وانتشار الأوساخ والقاذورات.
وأظهرت الصور ترديا خطيرا في هذه التجهيزات، من بينها أعطاب لحقت بالمصاعد الخاصة والمستودعات، وهو ما أصبح يشكل خطرا على الزبناء والمارة. كما أظهرت الصور انتشار الأوساخ القاذورات بالمداخل الخاصة بهذه المستودعات، وعدد منها صارت مكانا مفصلا للمشردين والسكارى للتبول.
ولا يعرف سر هذا التردي في تجهيزات شركة تحتكر لوحدها حق استغلال المستودعات الخاصة للسيارات، وهو ما يوفر لها مداخيل كبيرة جدا، ومع ذلك فإن التجهيزات والمرافق صارت وصمة عار على جبين المدينة.