محمد سعيد المجاهد:

الفن التشكيلي جزء لا يتجزء من الواقع، والفنان التشكيلي يتأثر كباقي الناس بالاهتزازات والتصدعات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بالواقع الاجتماعي.

 الفنانة التشكيلية الصغيرة في العمر والكبيرة في التفكير والإبداع، مروة محمد محفوظي، تقدم لوحات تشكيلية فنية بإبداعات جديدة ومواضيع هامة عن طريق دمج تقنيات الألوان والرموز المتعددة الدلالات بأبعاد فنية لتجسيد الواقع اليومي، بلمسات فنية في غاية الدقة.

 وتشارك الفنانة الصغيرة مروة محفوظي، الفنان العالمي، العلمي البترولي ” (82 سنة) في معرض تشكيلي متميز بتطوان، وهو اعتراف صادق بموهبتها وأعمالها الرائعة التي ادهشت النقاد وعشاق الفن التشكيلي. وسبق للفنانة التشكيلية مروة أن شاركت في معرض متميز سنة 2018، في إطار المنتدى الدولي للمدن العتيقة بالمضيق المملكة المغربية،وافتتحت المعرض الأميرة السعودية، الفنانة دعاء بنت محمد عزت، التي أهدتها الفنانة الصغيرة لوحة تشكيلية عن مدينة تطوان، و الأميرة عاشقة للفن والخيول، وأعجبت بلوحة الحصان من إبداع الصغيرة مروة واقترحت شراءها، لكن أسرة الفنانة الصغيرة رفضت وأهدتها للأميرة.

كما أنها شاركت في عدة معارض تشكيلية جماعية بتطوان والعاصمة الرباط”. ونظمت الفنانة محفوظي معرضا مع الفنانة الفرنسية مريم مونغال سنة 2015، بدار الثقافة بتطوان، وكان عمرها آنذاك 10 سنوات، وهو معرض حضره عدد من أعمدة الفن التشكيلي المغربي، يتقدمهم وزير الثقافة المغربي السابق الصبيحي، والفنان العالمي عبد الكريم الوزني وآخرون، ونال المعرض إعجاب الحضور.

والفنانة مروة تؤمن بالبحث في تاريخ الفن التشكيلي الكلاسيكي والمعاصر قوة للفنان. كما أنها شاركت في معرض الأجيال” الفن في خدمة السلام” هذا المعرض الذي نظم من طرف “جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق” وكان عمرها 13 سنة.

ولاتزال الفنانة مروة تواصل مسيرة النجاح الفني، وأيضاالنجاح في دراستها، وتمكنت من سبر غور أحلامها متشبثة بمغربيتها وهويتها وعادات وتقاليد وطنها المغرب، التي تفضل الفنانة مروة، ان توظف مفرداتها في كل لوحة خطتها بريشتها الناعمة والمحبة لتراث المغرب وثقافته، ولاسيما ان المملكة زاخرة وثرية بأشكال عمرانية وزخارف ومواضيع تراثية تغني وتمتع ليس فقط مخيلة الصغار بل والكبار أيضا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version