Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 20) الطيبي: عدت إلى قبيلتي فلم أجد سوى خالي.. وكان الحنين أول خطوة نحو الاعتقال
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 20) الطيبي: عدت إلى قبيلتي فلم أجد سوى خالي.. وكان الحنين أول خطوة نحو الاعتقال

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 18, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”.

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة العشرون:

    – حدثنا عن عمليات القفز بالمظلات، التي تعد أصعب مرحلة في معسكر مورسيا

    هي بالفعل كانت المرحلة الأصعب، كنا قبل القفزة الاولى قد تعلمنا القفز من ارتفاعات منخفضة نسبيا، لا تتجاوز 30 مترا، كما تعلمنا طريقة ارتداء المحفظة التي تحمل المظلة، وكان تفتح تلقائيا، كما كانت تضم مظلة ثانية احتياطية في حال وقوع طارئ، أيضا تعلمنا طريقة النزول على الأرض حتى لا نتأذى أثناء الهبوط، بعدها أتت اللحظة الحاسمة، حيث كان علينا أن نقفز من علو 400 متر، وهنا شعر عدد من الجنود المتدربين بالرعب، فصاروا يبكون رافضين القفز، فكان مصيرهم أن تحلق رؤوسهم ويوبخوا ثم يعادون إلى ثكنة ألميرية.

    وأنا تمكنت من التغلب على خوفي ونجحت في القفز، وكان كل جندي ينجح في القفز 6 مرات من الطائرة يعد ناجحا، وبعد تجاوز هاته المرحلة انتقلت لمدريد حيث سلمت لي شهادة التخرج وبذلة المظليين، بعدها سيتم تقسيم المظليين الخريجين بين 3 ثكنات، هي “ألكانا ديناريس” بمدريد، وكانارياس ثم العيون التي كانت جزءا من الصحراء المغربية المحتلة.

    – وأنت إلى أين تم توجيهك؟

    صدر قرار نقلي إلى العيون، حيث سافرنا بالطائرة إلى كانارياس ومنها انتقلنا إلى الصحراء، لكن قبل أن نبدأ مهمتنا منحت لنا عطلة لالتقاط الأنفاس، وكنت أنا انتظرها على أحر من الجمر، فانتقلت مباشرة إلى سبتة، وذهبت إلى بيت الأسرة التي تبنتني، والتي لم ألتق بها منذ مغادرتي إلى لوغرونيو، فلم يصدق والداي بالتبني ما رأياه، خاصة أنني قدمت إليهم بلباس عسكري، فكانت فرحتهما هستيرية.

    حتى الجنود العاديون في سبتة كانوا يؤدون التحية العسكرية لي، لأنهم كانوا يعتقدون أن رتبتي عالية، فلباس المظليين كان أنيقا وذا هيبة، وأذكر أني مرة ركبت الحافلة بهاته البذلة، وكان على متنها فتاتان مغربيتان جميلتان، فأطلت النظر إليهما فشرعتا تتحدثان عن لباسي العسكري، وهما تعتقدان أني اجنبي، ثم قالت إحداهما للأخرى “هاد النصراني ولد الحرام مالو كيشوف فينا؟” وهنا اقتربت وصدمتها بتأنيبي لهما بالدارجة المغربية، فشعرتا بالخجل واعتذرتا قائلتين “لم نكن نعتقد أنك مغربي”، فأجبتهما “ومن قال إني مغربي؟”، فزدت من ارتباكهما فاكتفيتا بالاعتذار وأنا قبلته.

    – كنت قد التقيت بصحراوي ويهودي مغربي، ما قصتهما؟

    عند انتقالي من مورسيا إلى “ألكالاديناريس” في مدريد، وجدت العديد من الجنود الصحراويين، منهم جندي برتبة رقيب، وكان طيبا جدا، ويدعى مصطفى، وكنت قد سألت عنه فيما بعد فعلمت أنه صار قائدا عسكريا مع البوليزاريو.

    عموما هذا الرقيب الصحراوي عندما علم بأصولي المغربية، عرفني على جندي من أب إسباني وأم يهودية مغربية وأخذ عنها ديانته، والغريب أنه أيضا كان من مدينة العرائش، من حي باب القصبة، وكانت أسرته لا تزال تقطن هناك، فعانقني وقال لي منذ إنه سعيد جدا بوجود مغربي إلى جانبه، ثم أخبرني أنه لا ينوي الاستقرار في المغرب لأنه بمجرد إنهاء فترة التجنيد الإجباري سينظم للجيش الإسرائيلي، وقد كان شابا ذكيا، يحسن التحدث باللغة العربية والفرنسية والإسبانية، وبرر قراره بأن “المستقبل في إسرائيل، فهناك الجنود يكسبون الكثير من المال”.

    – ألم تفكر في العودة إلى مسقط رأسك؟

    هذا سيكون مسارا جديدا لقصتي، فقد غلبني الشوق إلى قبيلتي، فقلت في نفسي ما دامت لدي عطلة ممتدة لشهر ونصف، لم لا أذهب لأزور أسرتي، فتركت بذلتي العسكرية عند الأسرة التي تبنتني، ثم اتجهت صوب العرائش، ولم أكن أظن أني أقترف خطأ سيقودني لمعاناة أخرى.. هي مأساة الاعتقال.

    – إلى من توجهت في قريتك بعد سنوات من الغياب؟

    توجهت إلى خالي، فسألت عنه، لأنه كان خياطا معروفا، وكان لا زال مستقرا بالعرائش رغم أنه غير محل إقامته، وأنا وقتها لم أكن أعلم أنني أخرق القانون.

    – كيف؟

    كنت أسمع عن عسكريين إسبان يقطنون في طنجة وتطوان والعرائش، ويتوجهون إلى أسرهم يومي السبت والأحد، فقلت “ما الفرق بيني وبينهم؟”، لكن هم كانوا يحصلون على تراخيص، ربما بحكم أنهم ولدوا في مدن مغربية، أما انا فقد كنت أعد مواطنا إسبانيا ولد في سبتة المحتلة، ولم أكن أعرف بوجود شيء اسمه “الترخيص”، ولم أكن أعي أنني انتقل إلى دولة أجنبية دون إذن.

    – كيف استقبلك خالك عند وصولك؟

    لقد فرح جدا، ووجدها فرصة للتباهي بي أمام معارفه.

    – وجدك وجدتك “ماما” اللذان ربياك؟

    وجدت أنهما توفيا لأسف.

    – بما شعرت عندما علمت بوفاتهما؟

    شعرت بالحزن، لكن المصاعب التي مررت بها جعلت قلبي قاسيا، فلم أبكي.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020

    لا توجد تعليقات

    1. إسماعيل on يوليو 19, 2014 12:29 ص

      إنها قصة عجيبةجدا نطلب من السنمائيين الإهتمام بها ويوما ما سنتمتع بمشاهدتها في السينيما و على الشاشة الصغيرة.

      رد
    رد على إسماعيل إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter