تعرض سائق سيارة أجرة، بطنجة، لاعتداء خطير من طرف منحرف متورط في اغتصاب شابة، انتقاما منه على مساعدته الضحية، وما زالت عناصر الأمن عاجزة عن الوصول للجاني إلى الآن.
وكان الجاني قد أوقف سائق التاكسي المسمى مصطفى آيت بدري، قبل سنتين، مرفوقا بشابة باكية وثيابها ممزقة، وطلب منه إيصالها، ليعرف سائق التاكسي عند سؤال الشابة بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف مرافقها.
وقام سائق التاكسي بإيصال الشابة إلى مخفر الأمن، حيث تم الاستماع لها، كما تم الاستماع لسائق سيارة الأجرة الذي أكد رؤيته للجاني رفقة الضحية، ليعاقب المغتصب بالسجن لسنتين.
لكن يبدو أن الجاني “م.ب” البالغ من العمر 28 عاما، لم يستسغ قيام سائق التاكسي بواجبه، ليقرر الانتقام منه بعد خروجه السجن، حيث ترصده بتاريخ 8 أبريل 2014، عندما كان رفقة زوجته، قبل أن يستوقفه سائلا إياه إن كان ما زال يتذكره، ثم أخبره أنه أتى لينتقم لنفسه.
وقام الجاني بإصابة سائق التاكسي البالغ من العمر 39 سنة، في وجهه بواسطة سلاح أبيض، قبل أن يلحق به 5 أفراد آخرين من عصابته، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب والاعتداء على زوجته.
وتسبب الاعتداء لسائق التاكسي، الأب لسبعة أطفال، في تشويه وجهه وفي عجز مدته 21 يوما، كما تسبب لزوجته أيضا في عجز مدته 21 يوما.
وحسب سائق سيارة الأجرة، فإن عناصر الأمن لا زالت عاجزة عن الوصول للجاني أو لأي من أفراد عصابته، رغم إخبارهم بمكان سكناهم والأماكن التي يترددون عليها، وقد وجه الضحية شكاية لوكيل الملك بابتدائية طنجة يلتمس فيها القبض على الجاني لمتابعته قضائيا.
عن يومية “المساء”
لا توجد تعليقات
had blad mafihachi ma5znen bl3arbia