رسالة قصيرة جدا إلى الوغد تركي آل الشيخ: تعلم الرجولة من أسيادك المغاربة..

طنجة أنتر:

نعرف أنك لست تركيا، أنت مجرد تركي، مثل تعبان ونعسان ونهمان وتفهان، لذلك لن نطيل عليك لأننا نعرف رغبتك في النوم والشخير.

سمعنا فقط أنك تحسرت على نتيجة منتخب بلادك مع المنتخب المصري في مونتديال روسيا وقلت إن الحكم حرمكم من انتصار عريض، فضحكنا على مهرج وتافه مثلك لا يتكلم إلا لكي يضحكنا.

تتكلم عن مباراة منتخبك ضد مصر، وهي مباراة بلا أي قيمة، أمام منتخب، عربي بدوره، لا يطمح لأي شيء، لذلك أدخل للمباراة حارسا في الخامسة والأربعين من العمر، لعل فحولتكم الموؤودة تتحرك.

تتحسر على ضياع الانتصار العريض أمام مصر وأنت تعرف أن السيسي باعكم جزيرتين مصريتين كما يبيعكم ربع كيلو من البطاطس، فكيف لا يبيعكم مباراة تافهة.

لا نعرف هل تفاهمتم من قبل على عدد الأهداف أمام مصر أم اشتريتم المباراة على عجل وتركتم الأهداف للتفاصيل. كان عليك أن تضع الأهداف في شروط عقد الشراء.

بعد المباراة أمام مصر، لا بد أنك رأيت، أيها الوغد، مباراة اللاعبين الأبطال المغاربة أمام منتخب يطمح للفوز بكاس العالم، اسمه المنتخب الإسباني، وكيف أفلت بجلده مثل أي فار مذعور من بين أنياب المغاربة.

هذه المباراة يفترض أن تعلم الأوغاد مثلك معنى الرجولة، رغم أنك لم تسمع من قبل بمصطلح الرجولة، لذا بعت نفسك مثل أي عبد خسيس للأمريكان واشتغلت معهم سمسارا رخيص لملفهم لمونديال 2026.

كنا نود أن نطيل في هذه الرسالة، وقد نفعلها يوما، لكننا نأسف لضياع وقتنا مع جرذ مثلك، ومع من يشبهونك، يا أنجس وغد رأيناه.