وجد مدرب المنتخب الألماني، جواكيم لوف، نفسه في موقف حرج، عندما استحضر صحفيون فضيحة ألمانيا في مونديال 1982، والفوز المخطط له على النمسا لإقصاء الجزائر.
وبدا لوف منزعجا وهو يتحدث عن هذه المباراة، خاصة عندما سئل حول ما إذا كانت مباراة الغد فرصة للجزائريين للانتقام، حيث رد قائلا “استخدام لفظة الانتقام غير مقبول”.
وعلق لوف “الفريقان لم يلتقيا منذ ذلك التاريخ، ومعظم لاعبي المنتخب الألماني لم يكونوا قد ولدوا بعد في مونديال 1982، لذا لا أظن أن موضوع الثأر مطروح لدينا”.
وأضاف المدرب الالماني “ما حدث قبل 32 سنة ليس مشكلتنا، لكن قد يكون الطرف الآخر (أي الجزائر)، يستخدم هذه القصة من اجل تحفيز اللاعبين”.
وكانت ألمانيا قد خسرت في مونديال إسبانيا 1982، أمام الجزائر بهدف نظيف، وفازت في المباراة الثانية على تشيلي، وكانت في حاجة للفوز على النمسا للتأهل معا وإقصاء الجزائر، وهو ما حدث.
وسجلت المانيا هدفا في الدقيقة العاشرة، لتدخل المباراة في حالة ركود طيلة اطوارها الباقية، ما جعل المشجعين الالمان أنفسهم يطلقون هتافات استهجان ويصفون المباراة بأنها “مزيفة”.