طنجة أنتر:
بعد أيام قليلة من نهاية البطولة، بدأ الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني، حملته للعودة إلى رئاسة الفريق، بعد بضعة مواسم من البعد عنه مرغما “بقرار حكومي”!
وبدأت عدد من الصفحات المناصرة لأبرون بمواقع التواصل بنشر صور لهذا الأخير يبدو فيها بطلا فارع الطول، حتى أنه بدا أطول من الحافلة التي يقف أمامها وكأنه سوبرمان في نسخته الأخيرة.
كما ضمت الصورة تلميحات أخرى لإنجازات أبرون خلال رئاسته للفريق، مثل حصوله على لقبين للبطولة، ولعبه منافسات الموندياليتو الذي جرت أطواره بالمغرب قبل بضع سنوات.
وينكر المحيط المقرب من أبرون أنه من يقف وراء هذه الحملة، غير أن مصادر تؤكد أن “الحاج عبد المالك” له هدف واحد يريد تحقيقه في أقرب الآجال وهو العودة إلى رئاسة الفريق التطواني.
وكان أبرون ابتعد عن رئاسة الفريق قبل بضع سنوات بأوامر من سلطات الجهة، بعد أخطاء يبدو أنه ارتكبها بقصد أو من دون قصد، غير أن هذا لم يمنع من تعيين الرجل في مهمة حساسة مع المنتخب المغربي في مونديال قطر حين ترأس الوفد المغربي.
غير أن أبرون ظل مخلصا لاقتراف الأخطاء القاتلة حين تم استقباله بالمطار بعد عودته من قطر بفرقة موسيقية وبأهازيج سلطوية، فيما ظهرت عاملات تقبلن يده.
وعلى الرغم من كل هذا فإن أبرون يرغب في استثمار الخطايا التي ارتكبها الرئيس الحالي للمغرب التطواني، أنس الغازي، الذي يبدو أن جمهور الفريق لم يعد يطيق بقاءه، خصوصا بعد إفلات الفريق، مرة أخرى، من النزول إلى القسم الثاني في آخر أشواط البطولة.
