طنجة أنتر – متابعات:
بعد إعلان المغرب في وقت سابق تأجيل استضافة الدورة الثانية للمنتدى النقب إلى الخريف المقبل بسبب تزايد وتيرة أعمال العنف في الضفّة الغربية، ربطت إسرائيل، اليوم الإثنين، قرارها “المنتظر” بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه باستضافة الرباط لمنتدى النقب.
وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين فإن تل أبيب تعمل “حاليا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”، مضيفا أنه من المتوقع أن يستضيف المغرب المنتدى في شتنبر المُقبل. وعقدت أول قمة للمنتدى في النقب يومي 27 و28 مارس 2022، بمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إضافة إلى مصر التي سبق أن وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.
وكان المغرب قد أعلن في وقت سابق تأجيل استضافته للدورة الثانية للمنتدى إلى الخريف المقبل بسبب تزايد وتيرة أعمال العنف في الضفّة الغربية، وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بالرباط إنّ المغرب كان قد اقترح استضافة القمّة و”كانت محاولات لعقدها خلال الصيف”، مضيفاً أن “هناك سياقاً سياسياً من شأنه ألا يتيح لهذا الاجتماع أن يثمر النتائج المرجوة”.
وأوضح “نعتقد أنه يمكن للاجتماع أن يلتئم خلال الدخول المقبل في المغرب، ونأمل أن يكون السياق ملائماً لانعقاده”، مُشددا على أن الرباط “ترفض القرار الحكومي الإسرائيلي الأخير بتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفّة الغربية”، و”القرارات الصادرة عن متطرفين من الجانبين، وخصوصاً الجانب الإسرائيلي”.