أصدر نشطاء “اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة” بتطوان، بيانا يحمل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، المسؤولية التاريخية حول “الهجمة الخطيرة” التي شنتها السلطات ضد المطالبين باستقلال المدينتين والجزر المحتلة.
وأورد البيان أن “هجوم” السلطات المغربية على محتجين في الناظور، طالبوا باستقلال سبتة ومليلية والثغور المحتلة، جاء نيابة عن “الاستعمار الإسباني” على حد وصف البيان.
وأدانت اللجنة الأحكام الصادرة في حق النشطاء المطالبين باستقلال الثغور المحتلة، والتي وصلت إلى 18 شهرا حبسا نفذا لأحد المحتجين، و3 أشهر موقوفة التنفيذ بالنسبة لرئيس لجنة الناظور.
واعتبرت اللجنة أن تصرف السلطات المغربية “شاذ وغير مبرر”، واصفة الوقفة بأنها “بطولية”، وطالب نشطاء تطوان زملاءهم في لجنة الناظور بالتراجع عن قرار حلها، والذي اتخذوه عقب إصدار الأحكام بإدانتهم بتهم “التجمهر غير المرخص”.