طنجة أنتر:
في الوقت الذي يرتقب فيه عودة لاعبي اتحاد طنجة إلى التداريب نهاية شهر يوليوز الحالي أو بداية غشت المقبل، فإن الصورة لا تزال ضبابية فيما يخص عمليات تسريح أو عودة عدد من اللاعبين المعارين إلى فرقهم الأصلية.
ولم يصدر عن مكتب الفريق الطنجاوي أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما يروج من أخبار كثيرة حول اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم، سواء من اللاعبين الجدد أو من الذين ساهموا في ملحمة البقاء بعد موسم مثير بكل المقاييس.
ووفق طبيعة العقود الحالية فإن حوالي عشرة لاعبين سيغادرون اتحاد طنجة، منهم من تأكد رحيله ومنهم من ينتظر، ومنهم من يقف في قاعة الانتظار.
ومن بين اللاعبين الذين قد يبقون في الفريق يوجد الحارس الجزائري غايا مرباح، الذي توصل الفريق إلى اتفاق مبدئي مع فريقه الأصلي، الرجاء البيضاوي، مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه رسميا.
وإلى جانب انتهاء عقد مرباح، هناك أيضا عقود أخرى انتهت مثل محمد سوبول ومحسن الربجة ومحسن متولي ويوسف بنعلي وأحمد الشنتوف وسفيان المودن وبدر الدين بنعاشور وزكرياء بلمعاشي وحسن الزرايبي، ومن بين هؤلاء من تأكد رحيله رسميا مثل زكريا بلمعاشي الذي تعاقد مع أولمبيك آسفي.
ويرغب اتحاد طنجة بشدة في الإبقاء على اللاعبين محمد سوبول ومحسن الربجة بالفريق في الموسم المقبل، إلى جانب تجديد عقد محسن متولي، الذي لا يزال الخلاف قائما حوله بسبب المبلغ المالي الذي اشترطه، وقد يؤدي الخلاف إلى رحيله نحو شباب حد السوالم، وهو ما لا يرغب فيه متولي الذي يود قضاء موسم إضافي، على الأقل، في صفوف اتحاد طنجة.
ويخوض رئيس الفريق، محمد الشرقاوي، سباقا ضد الساعة من أجل تأهيل الفريق للموسم المقبل ومحاولة حل المشاكل المالية العويصة، خصوصا بعد الأنباء التي تحدثت عن إمكانية حرمان الفريق الطنجاوي من التعاقدات ما لم يحل مشاكله المالية مع عدد من اللاعبين السابقين الذين قدموا شكاوى ضد الفريق.