طنجة أنتر:
رغم عدم الإعلان رسميا، حتى الآن، عن فسخ عقد المدرب هلال الطير مع اتحاد طنجة، إلا أن الفريق يدرس حاليا عددا من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب من أجل خوض الموسم المقبل بعقلية جديدة تجنبه تكرار ما حدث له خلال الموسم الماضي.
وكان اتحاد طنجة أصدر من قبل بيانا أعلن فيه قرار رئيس الفريق، محمد الشرقاوي، التجديد لكل أفراد الطاقم التقني للفريق، وهم مساعد المدرب والمعد البدني ومدرب الحراس ومحلل الأداء، من دون الإشارة إلى المدرب، وهو ما يعني عمليا انتهاء عقد الطير مع الفريق.
ومن المحتمل أن يتعاقد اتحاد طنجة مع مدرب إسباني، وفق ما تقوله مصادر من داخل المكتب المسير، وفي حال حدوث ذلك فإنها المرة الأولى التي سيتعاقد فيها الفريق مع مدرب من القارة الأوربية.
وإضافة إلى رغبته في التعاقد مع مدرب جديد، فإن اتحاد طنجة يود أيضا التعاقد مع لاعبين جدد قادرين على خوض فريق ينافس من أجل الألقاب وليس فقط من أجل الانعتاق من النزول إلى القسم الثاني.
اتحاد طنجة الذي سيعود إلى التداريب نهاية الشهر الحالي، سيكون أيضا أمام تحديات جديدة من بينها خوض مباريات الموسم المقبل خارج أسوار ملعب ابن بطوطة بفعل خضوعه لإصلاحات ستستمر طويلا، وهو ما يجعل الفريق مجبرا على إجراء مبارياته المحلية في الملعب الصغير المجاور للملعب الكبير أو خوض المباريات في ملعب أصيلة أو الحسيمة، مع استبعاد ملعب تطوان.