Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 3) الطيبي: الإسبان كانوا يفقرون الناس بالضرائب لكن الجريمة لم تكن موجودة!
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 3) الطيبي: الإسبان كانوا يفقرون الناس بالضرائب لكن الجريمة لم تكن موجودة!

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 1, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    10476992_860580530636634_1389943976_n
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

       محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل امبكياتها إلى مضحكات..

       حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”..

       لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

     

    الحلقة الثالثة:

    – هل كان منطق السيبة متحكما في مناطق في فترة طفولتك؟

    لا، لقد كان النظام الأمني صارما، لكن ظهور السكان أثقلت بالضرائب، التي كانت تسمى “الترتيب”، فأصحاب المواشي مثلا يؤخذ منهم نصف ما لديهم أو يدفعون أموالا كثيرة، وكانوا يأخذون الفحم والأواني والعزف، لكن الحكم كان صارما ويتصدى لأي تسيب من السكان ضد بعضهم.

    لم تكن في قريتنا سرقات أو جرائم، وإذا ما تجرأ أحد على ذلك، يلقى عقابا عسيرا، ولا زلت أذكر أن أحد الأشخاص الذين كان يوصف بـ”البوهالي”، اغتصب طفلا وقتله، ثم هرب، فبدأ البحث عنه، رغم أنه فر إلى العرائش ثم طنجة، فأعيد إلى القبيلة، وحقق معه “ليوطنان” وكان يسمى مارتينيز، إذ اكتشف أنه قتل 16 طفلا بالطريقة نفسها، فندى على مقدمي القبائل، وسلم لهم حيث حكموا عليه بالموت، وعلق إلى شجرة، فنودي على أبوي الطفل الضحية، وهم الذين نفذوا فيه الحكم شنقا أمام أنظار الناس.

    وكان مقدمو الحي، قبل يوم تنفيذ الحكم، يتجولون بين القبائل وهو يرددون “لا إله إلا الله محمد رسول الله… يا سكان القبيلة، في اليوم الفلاني سينفذ الحكم في المجرم في المكان الفلاني…” لقد كانت الأمور الشخصية للناس تسير وفق أعرافهم، ولم يكن الإسبان يمسون بالمعتقدات الدينية للسكان، كما كان الأمن سائدا رغم الأزمة الخانقة.

    – هل كان الناس يفكرون في الهجرة إلى المدينة؟

    لا، لم تكن هاته الفكرة مطروحة أبدا، وربما كنت أنا من الأوائل الذين فكروا فيها (ضاحكا)، وقد كنت مراهقا طائشا، أحسست أن جدي قد بدأت يعتني بمولودته الجديدة أكثر مني، فأحسست بالغيرة وهاجرت للمدينة، وأما السكان فلم يكونوا يحبذون الذهاب للمدينة إلا نادرا، وغالبا ما يكون ذلك لقضاء مصالحهم ثم يعودون سريعا، وكان خالي من أكثر الناس الذين يذهبون للمدينة بحكم عمله كخياط، وكان هناك أشخاص يعملون في صناعة الفحم، أو في جمع قشر شجرة “الدلم”، التي كانت تنقل للمدينة عبر طرقات البادية لتصنع بها عجلات السيارات.

    – قلت إن البادية كانت لها طرقاتها، هل أنشأها السكان أم الإسبان؟

    نعم، كنا نتوفر على طرقات تأتي عبرها الشاحنات التي تنقل لحاء “الدلم” إلى المدينة، ففي قبيلتي سوماتة وبني عروس كانت الطرقات تخترق الغابات، لنقل كميات من هاته المادة، التي كانت مورد رزق للأسر، ويشتغل فيها الرجال والنساء.

    هاته الطرق صنعت بأوامر الإسبان، لكن بسواعد “اجبالة”، وعندما كان مسؤول عسكري كبير يستعد لزيارة المنطقة، كان مقدمو المناطق، يستدعون السكان، ويأمرونهم بجلب معداتهم من فؤوس ومعاول وغيرها، ثم ينطلقون للمكان المحدد بالعشرات، لينجزوا 4 أو 5 كيلومترات، وكان كل ذلك مجانيا، ليس فيه أي تعويض، ولم يكونوا يناقشون، لأن أمر المقدم أو الخليفة، كان بالنسبة لنا يمثل أمر المخزن.

    والطريق في بعض المناطق مثل مولاي عبد السلام وخميس بني عروس كانت تعد بمادة الزفت، وكانت أجود من بعض طرقنا اليوم، وبعض الطرق لازالت تستخدم إلى الآن.

    – تتحدث عن أن المرأة كانت تعمل في بعض المجالات في قبيلتكم، لننطلق من ذلك ونتحدث عن دور المرأة وكيفية معاملتها من طرف الرجل في منطقتكم؟

    في الحقيقة كانت المرأة تحظى خارج بيتها باحترام خاص، وكان مسها بسوء يعني عقابا شديدا قد يصل إلى الموت، وهي عادة لم تكن تخرج من منزلها كثيرا، إلا لغاية ملحة، وكانت تعمل في جمع الحطب بالإضافة للأمور المنزلية، في حين كان الرجل يعمل في الفلاحة، لقد كان أجدادنا يشبهون أنفسهم بطائر “بلارج”، الذي يعيش مع زوجه، والصورة النمطية التي نقلها عنا الأجانب خاطئة مع الأسف، فلم يكن الرجل عندنا يحتقر زوجته ولا يهينها ولا يعتبرها أقل منه، كان كل منهما يعرف دوره ويجيد القيام به.

    – لنتحدث الآن عن أسرتك والمحيط الذي ولدت به

    في الحقيقة يمكنك أن تقول أني عشت بدون أسرة، إذ أنني لم أعش مع والداي، فعندما وصلت إلى سنتين أو 3 سنوات انفصل والداي، لأعيش في كنف جدي لأمي، لدي إخوة آخرون أنا أكبرهم، لكن ليس لدي أشقاء، والداي تزوجا صغيرين، فقد كانت العادة أن تتزوج الفتاة في سن 15 أو 16 سنة، والشاب في عمر 18 أو 20 عاما، أو حتى أقل.

    – لكن والدك لم يكن من قبيلتكم؟

    نعم، فهو قدم من نواحي أصيلة وينحدر من بني كرفط، لذلك يعتبر من أبناء عمومة والدتي، بالنظر للقرابة بين القبيلتين، وكان طالب علم ثم صار إماما، ولا يمكن أن يؤم الناس وهو عازب فتزوجها، ووالدي كان يدرس القرآن لأشخاص صاروا الآن قضاة أو أساتذة.

    وكان والداي شابين، وسبب فراقهما بسيط جدا، فحسب ما حكي لي، أني كنت أبكي لسبب ما، فطلب والدي من أمي أن تسكتني، وما فتئ الأمر أن تطور، وصفع أبي والدتي، فهددته بإخبار جدي، الذي كان شديدا، فخاف من انتقامه فهرب، ثم طلقت والدتي، وزوجها جدي من شخص آخر، قبل أن تتم السنة على طلاقها، لأن بقاء المطلقة التي تسمى عندنا بـ”الهجالة”، بدون زواج، لم يكن مقبولا، وكانت تكثر حولها الأقاويل.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter