تحولت جنازة الشاب الذي قتل بحي المصلى في أول أيام رمضان إلى احتجاجات عارمة شارك فيها سكان الحي، طالبوا فيها بالقصاص من القتلة وتوفير الأمن، مع التنديد بتأخر وصول الأمن إلى مكان الشجار رغم الاستغاثات المبكرة لأفراد يقطنون بالحي.
وشارك المئات في جنازة الشاب عمر الغشام، ذو الـ35 عاما، أمس الثلاثاء، بعد أن حاصره 3 أشقاء ووالدهم، مدججين بسيوف ومنشار كهربائي، ووجهوا له طعنات قاتلة.
وووري جثمان القتيل الثرى بمقبرة المجاهدين، قبل أن تتحول الجنازة إلى مسيرة احتجاجية، أبعد الانتهاء من مراسم الدفن، حيث رفع المحتجون لافتات تحمل الأمن مسؤولية مقتل عمر، بالإضافة إلى لافتات تستنكر تدهور الوضع الأمني بالمنطقة.
وحاول المحتجون تنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية الأمن، إلا أن مسؤولين تدخلوا من أجل ثني المحتجين عن ذلكم، في وجود إنزال أمني رافق المحتجين.
وأدلى مجموعة من ساكنة حي المصلى بتصريحات تفيد بإخطارهم لعناصر أمنية بتعرض شخص لاعتداء من طرف أشخاص منحرفين، إلا أن الشرطة رفضت الاستجابة لهم، خاصة وأن الاشتباك بين الضحية والقتلة استمر لوقت طويل، وحمل المشاركون في الاحتجاج رئيس المنطقة الأمنية الأولى المسؤولية الأكبر.
تعليق واحد
نحمل المسؤولية بالدرجة الأولى لسيارة الإسعاف التي تأخرت لأزيد من 45 دقيقة ما جعل المرحوم ينزف بلا توقف وهو ما سبب الوفاة..مع العلم ان المستشفى لا يبعد سوى 7 دقائق ان لم يكن اقل..المرحوم كان يعرف بأخلاقه العالية واحترامه للصغير والكبير..رياضي، لا يدخن حتى..اللوم كل اللوم على الجهاز الأمني الذي كعادته لم يعطي للموضوع أي أهمية بالرغم من إشعارات ساكنة الحي..نية القتل كانت مبيتة من طرف العائلة المجرمة..حسبنا الله ونعم الوكيل..ولاحول ولا قوة إلا بالله..