طنجة أنتر:
عقدت الرياح المجهودات التي يقوم بها العشرات من رجال الإطفاء والقوات المساعدة لإطفاء الحريق الذي شب ليلة أمس الخميس في غابة دونابو المجاورة لمنطقة الرميلات، والتي تتوفر على إقامات فارهة لمغاربة وأجانب.
واتسعت المساحات المتضررة من الحرائق التي يشاهدها سكان طنجة عن بعد، خصوصا وأن المنطقة قريبة جدا من طرق رئيسية وتتوفر عادة على وسائل متطورة لإطفاء الحرائق.
وتساهم طائرات “كنادير” المتطورة في إطفاء الحرائق، بمساهمة وازنة من أفراد الحماية المدنية ورجال القوات المساعدة والدرك، غير أن طبيعة الغابة التي تضم الكثير من الأحراش المتيبسة لم تساعد على إطفاء الحريق بسرعة.
وحسب تقديرات غير رسمية فإن النيران يمكن أن تكون قد التهمت أزيد من 30 هكتار من الغابات، وفي حال استمرار الحرائق فإن المساحات المتضررة ستكون أكبر في هذه المنطقة التي تعتبر الأكثر رفاهية للسكن من بين كل مناطق طنجة.
وكان والي طنجة، محمد مهيدية، انتقل إلى منطقة الحرائق لمعاينة ما يجري عن كثب، خصوصا وأن المنطقة تعتبر حساسة بالنظر إلى أنها تضم إقامات سكنية فارهة مثل قصر الملك السعودي فهد وقصر ملياردير عراقي وآخر كويتي وإقامات أخرى.