اعترف عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، خلال دورة المجلس الجماعي، أمس الاثنين، بأنه صاحب اقتراح منح رؤساء اللجان هاتفا محمولا وسيارة.
وفجر مستشارون جماعيون، خلال دورة أمس، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفوا أن رؤساء اللجان يتصلون بالعماري من أجل منحهم سيارات بعدما توصلوا بالهواتف.
وقال المستشار الجماعي حسن المزدوجي، إن الحديث عن عمل اللجان “جعجعة بلا طحين”، حيث لم تعقد سوى لقاء أو اثنين، في حين أن ما يركز عليه البعض “هو موضوع الهواتف والسيارات”.
ولم يعلق المستشارون الجماعيون على حديث المزدوجي، ما عدا مستشارو العدالة والتنمية الذين قالوا إنه لم يطلبوا أو يستفيدوا من أي سيارات أو هواتف.
وقال العماري إنه اقترح تمكين رؤساء اللجان من هواتف ثم من سيارات لتسهيل عملهم، وهو المبرر الذي أثار سخرية مجموعة من المستشارين الجماعيين ومتتبعي الجلسة.
ويقدم العماري على هذه الخطوة، في الوقت الذي أعلنت فيه الجماعة رسميا استعدادها لبيع ممتلكاتها، من أجل تغطية تمويلها لبرنامج “طنجة الكبرى”، ما يطرح علامة استفهام حول طريقة التي يفهم بها العماري مبدأ “ترشيد النفقات” و”الحكامة الجيدة”.
لا توجد تعليقات
وماذا سيفعلون بسياراتهم و هواتفهم التي يملكونها هؤلاء اللجان , من هم في أمس الحاجة الشعب أم الرؤساء و اللجان ؟, كفى من تفكير في مصالحكم و النظر في مستقبلكم فقط <>
السلام عليكم
انا المواطن الغيور محمد الأشهب
هواتف نقالة سيارات لتسهيل العمل من أجل نتيجة ايجابية نعم ثم نعم ما هدا الا بنية تحتية للوصول
أريد نتيجة حسنة أريد تحميل المسؤولية أريد تعريف للعديم النتيجة عقابا ممثلا حتى لا يتكرر من طرف اخيه الدي
سيعوضه وبه سنصلح ما يفسد ولسيادتكم السادة المتتبعين مزيدا من التقدير و الاحترم والسلام