من المرتقب أن يخوض محمد الحمامي، الرئيس الحالي لمقاطعة بني مكادة، الحملة الانتخابية المقبلة تحت لواء حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما استقال من حزب الاستقلال، الذي خاض تحت لوائه الانتخابات البرلمانية السابقة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التحاق الحمامي بحزب مزوار جاء بعد مفاوضات طويلة التزم فيها حزب التجمع الوطني للأحرار بتحقيق كل ما يريده الحمامي، كما التزم الحمامي بتحقيق كل ما يريده حزب مزوار، حتى بدت الصورة واضحة للطرفين، بحيث سيحقق كل طرف مصالحه كاملة غير منقوصة من وراء هدا التحالف.
وتضيف نفس المصادر أن المفاوضات بين حزب الأحرار والحمامي، جرت كما تجري كل المفاوضات في العالم، حيث فيها الظاهر والباطن، لأن الحمامي لم يلتحق بهذا الحزب طائعا مختارا، بل هناك بنود سرية في الاتفاق. كما أن حزب الأحرار استخدم وسائل أخرى في جلب الحمامي إلى صفوفه، وهي وسائل ستكشف عنها الأيام.
ويعتبر محمد الحمامي رقما انتخابيا وازنا في منطقة بني مكادة، حيث يصعب على أي كان أن ينافسه في قلعته الحصينة، والتي يحصد فيها الأصوات بنسبة تكاد تقارب المائة في المائة.