أشعلت تصريحات عنصرية لرئيس بلدية سيستاو الباسكية بشمال إسبانيا، غضب المهاجرين الإسبان وعدد من السياسيين المعرضين الذين طالبوه بالاستقالة بعد وصفه للمهاجرين بـ”اللصوص والمجرمين”.
واضطر خوسو بيرغارا، رئيس بلدية سيستاو، إلى التراجع عن تصريحاته، قائلا إنه قد تم تحريفها، قبل أن يضيف أن التعميم دائما خطأ وأن “المهاجرين الذين يجب طردهم هم أولئك التين يقومون بخرق القانون”.
وكان بيرغارا قد قال خلال اجتماع مع ملاك المساكن المؤجرة، أنه لن يسمح بامتلاء البلدة التي يرأسها بـ”طوابق الباتيرا”، في إشارة إلى مساكن المهاجرين التي قال عنها إنها مكتظة وغير صحية ويجب التخلص منها.
وتابع السياسي الباسكي حديثه العنصري بوصف المهاجرين بأنهم “نجاسة” و”لصوص” و”يجب تخليص البلدية منهم”، متوعدا بتقليص أعدادهم.
وخرج مجموعة من المهاجرين للاحتجاج ضد بيرغارا، بعد تسريب تسجيل لتصريحاته، فيما طالب حقوقيون وسياسيون معارضون باستقالة السياسي الذي ينوي الترشح لانتخابات 2015.
وتوقعت وسائل الإعلام بإسبانيا أن يقدم بيرغارا استقالته اليوم خلال مؤتمر صحفي بمدينة بيلباو، لكنه فضل الاكتفاء بتوضيح كلامه ونفي تهمة العنصرية عن نفسه.