Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»معركة أنوال.. فخر للمغاربة ودرس لكل العالم.. ولكن
    غير مصنف

    معركة أنوال.. فخر للمغاربة ودرس لكل العالم.. ولكن

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترمايو 25, 2014لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أنوال فخر للمغاربة ونكبة للإسبان. لهذا لا يزال الإسبان يطلقون عليها اليوم اسم “نكبة أنوال”. هذا التعبير يشبه إلى حد كبير عبارة “نكسة حزيران”، أو نكسة يونيو” التي أطلقها العرب على حرب 7 يونيو التي حطمت فيها إسرائيل كل القدرات الحربية لمصر قبل أن تبدأ الحرب، واعتبرت تلك الهزيمة نكسة بكل المقاييس. هكذا يبدو أن الإسبان ألهموا العرب طريقة إطلاق الأسماء على الهزائم.

    لكن من المفارقات الغريبة أن الإسبان الذين انهزموا في تلك المعركة الكبيرة لا يزالون إلى اليوم يتحدثون عنها بكثير من الاستفاضة وكثير من التفاصيل، وفي كل عام تظهر معطيات ووثائق ومعلومات جديدة يأتي بها الباحثون الذين لم يتوقفوا عن البحث والتقصي في حرب أذلتهم إلى الأبد.

    انتصار وجحود

    لكن المغاربة الذين انتصروا في أنوال، فقدوا كل رابط معها وأصبح اسمها يحيل على كثير من الحساسيات السياسية والجغرافية، لذلك عندما يحل يوم 21 يوليوز فإن التلفزيون المغربي يكتفي بإشارات بسيطة إلى تلك المعركة الخالدة وكأنها جرت على سطح المريخ، بينما الصحف تتعامل معها من باب “إزالة العتب”.

    ربما أصبح المسؤولون المغاربة يخافون من استرجاع ذكريات أنوال لأنها تعيد إليهم أشباح الماضي. إنها تعيد إليهم ذكرى انتصار مقاتلي شمال المغرب ضد واحدة من أعتى القوات الاستعمارية في ذلك الوقت، ولأن ذلك الانتصار تبعته مباشرة إجراءات “إنشاء جمهورية” في شمال المغرب التي لا يزال الكثيرون إلى اليوم يختلفون حول حقيقتها وظروف نشأتها والعوامل التي دفعت المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى تأسيسها. لقد أراد الإسبان أن يبحثوا طويلا في أسباب الهزيمة، وأراد المغاربة أن ينسوا بسرعة حلاوة الانتصار.

    جمهورية الريف

    ولأن أنوال ارتبطت في أذهان الكثيرين بجمهورية الريف، فإن البعض وجدوا للملك الراحل الحسن الثاني الكثير من الأعذار لأنه، وطوال فترة حكمه، لم يعط لتلك المعركة الخالدة ما تستحق من اهتمام رسمي وإعلامي، وبدا الذين يهللون لذكرى ذاك الانتصار كأنهم ضد الملكية ومع الجمهورية، وأصبح التلفزيون المغربي يخصص لها فقرة من بضع ثوان في التلفزيون الرسمي وكأنه يريد فقط أن يتخلص من الكلام عنها سريعا ويبعد عنه الحرج وينتهي يوم الذكرى بأسرع ما يمكن. ولو قيّض لبعض المسؤولين المغاربة أن يتصرفوا في الزمن لحذفوا بشك كامل يوم 21 يوليوز من السنة، لأنها تأتي لهم بذكرى تخلق لهم الكثير من الأوهام والكثير من المخاوف والتوجسات.

    هؤلاء يتناسون أن بن عبد الكريم الخطابي، وخلال مقامه الطويل في المنفى بالقاهرة، ظل دوما يتحدث عن الاستقلال الحقيقي للمغرب، وظل يتحدث عن الشعب المغربي وليس عن شعب شمال المغرب فقط، وظل متابعا حتى يوم وفاته سنة 1963 لكل تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية في المغرب، وشغل نفسه بهموم وآمال وآلام كل الشعوب المقهورة في العالم، في الوقت الذي شغل خصومه أنفسهم بمصالحهم الخاصة وتدبير المؤامرات وترويج الشائعات.

    الخوف من التاريخ الشخصي

    أما الآخرون فإنهم يرون في خوف السياسيين من معركة أنوال خوفا من تاريخهم الشخصي. أي أن الذين وقفوا ضد أنوال سابقا ولاحقا إنما يفعلون ذلك من أجل عدم الكشف عن تاريخ خطير لم يكتب بعد، وأن ذلك الانتصار الكبير كان من الممكن أن يصنع تاريخا مختلفا تماما للمغرب والمغاربة، وأنه لو كانت “الجمهورية الريفية” حقيقة لكانت شيئا ضمن الأمر الواقع وسيقبل به الجميع مع مرور الأيام لأن هذه المنطقة ظلت على الدوام مختلفة في كل شيء ولم يكن المخزن يبسط سيطرته عليها بشكل كامل إلا بعد 1956.

    وبما أن التاريخ يكتبه المنتصرون، فإن جمهورية محمد بن عبد الكريم الخطابي، أو الإمارة الحربية التي كان يريد من ورائها أن يحرر كل تراب المغرب، أصبحت جزءا من الماضي، وعلمها وعملتها وحدودها الجغرافية ودستورها ووزراؤها أصبحت تشبه حكايات الجدات قبل النوم. أما المسؤولون المغاربة، فإنهم بدؤوا يتصالحون شيئا فشيئا مع التاريخ أو مع بعضه، لكنه تصالح لا يزال يحتاج على مجهودات أكبر ونيات أكثر صدقا. وإذا قرر المغاربة يوما أن يتصالحوا مع تاريخ المنطقة فإنهم سيكونون مجبرين على نسيان أو تناسي الكثير من الأشياء.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter