Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»المونديال.. لعبة أمم
    غير مصنف

    المونديال.. لعبة أمم

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونيوليو 3, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تسحر الكرة الناس، وأحيانا تفتنهم أكثر من اللازم، لذلك تنشب المعارك وتندلع الحروب ويسقط الكثير من الضحايا بسبب قطعة جلد منفوخة بالهواء، لكنها في الحقيقة غير منفوخة بالهواء فقط، بل بكثير من المال والمصالح والاقتصاد والسياسة والأحقاد والمشاعر الوطنية.

    قبل أيام، وفي مساء مباراة المنتخب الجزائري ضد المنتخب الألماني، كان واضحا أن الناس الذين ولجوا المساجد لأداء صلاة التراويح كانوا أقل من المعتاد. هنا التقى الدين مع الكرة فربحت الكرة، بل إن عددا من علماء الدين الجزائريين أفتوا بجواز تأجيل صلاة العشاء إلى ما بعد المباراة، وتبعهم في ذلك العالم العلامة والشيخ الفهامة عبد الباري بن الصديق، لأن مباراة الجزائر كانت مباراة مغربية أيضا، والناس انتظروا صفارة انطلاق المباراة أكثر مما انتظروا آذان المغرب.

    مونديال البرازيل، كغيره من المونديالات السابقة واللاحقة، لم يعد مجرد فرجة واستمتاع، بل هو سوق عالمي عملاق يدر أرقاما خرافية من المال على المتحكمين فيه، وتلك الكرة الصغيرة المنفوخة بالهواء داخل الملعب ليست إلا جبل الجليد الظاهر، بينما اللعبة الحقيقية مدفونة تحت الملعب ولا يكاد يراها أحد.

    وقبيل مونديال البرازيل اكتشف الناس أن البرازيليين ليسوا كلهم مجنونين بالكرة كما كان يُعتقد، بل هو بلد فيه الكثير من الفقر والبؤس والجريمة والمخدرات والمشاكل الاجتماعية، لذلك تشبه الكرة ذلك السور العالي الذي يحيط بمدن القصدير حتى لا يراها الآخرون، لذلك يسمع الناس كثيرا عن بلد البرازيل السعيد، الغارق في رقصة “السامبا” ومتعة الكرة، لذلك خرج ملايين البرازيليين إلى الشوارع يهتفون بسقوط المونديال.

    في مونديال البرازيل أو غيره من المونديالات يختلط كل شيء. فعندما ظهر أن لاعب منتخب الأورغواي، لويس سواريث، يهوى عض أكتاف اللاعبين، وكأنه دراكولا حقيقي، انتفض رئيس الأورغواي بنفسه ووجه شتائم نابية لأعضاء الفيفا بسبب العقوبة التي طالت سواريث. هكذا تصبح الكرة عنوان الكرامة الوطنية، خصوصا في أمريكا اللاتينية، حيث نشبت حرب طاحنة بين الهندوراس والسلفادور سنة 1969 بسبب مباراة للكرة.

    العرب من جانبهم، ورغم أنهم بقوا متخلفين في الكرة وفي كل مجالات الحياة، إلا أنهم وظفوا الكرة في السياسة والمال أكثر مما فعله غيرهم. وها هي فضيحة مونديال قطر تزكم الأنوف، وفي كل يوم تظهر معطيات جديدة تقول إن القطريين دفعوا الكثير من أموالهم وسمعتهم من أجل تنظيم مونديال لا يقدم ولا يؤخر، مع أن الواقع يقول إن القطريين ليسوا وحدهم من فعل ذلك، لكن لا أحد يفهم لماذا يبدو ضروريا أن يستضيف بلد مثل قطر أو غيرها مونديالا كبيرا، في وقت تبقى فيه الملاعب القطرية في المباريات العادية فارغة على عروشها، مع أن الدوري القطري يمتلئ بكل أنواع اللاعبين المشاهير الذين توقفت آلتهم عن الدوران في ملاعب الكرة الشهيرة، فجاؤوا إلى قطر بحثا عن تقاعد مريح.

    لكن قبل أن تنجح قطر في كسب تنظيم مونديال كان يبدو مستحيلا، فإن المغرب سبقها مرار إلى هذا الحلم، وكان الملك الراحل، الحسن الثاني، مختصا في طلب الكؤوس لشعبه، كؤوس المونديال، حتى يدوخ أكثر، وفي النهاية لم يأت المونديال أبدا، وبقي المغرب هو المغرب، غارقا في مثالب الفقر والأمية والتخلف من كل لون.

    العرب يتشابهون كثيرا في تعاملهم مع المونديال. فعندما حلم منتخب الجزائر بالتغلب على المنتخب الألماني مساء الاثنين الماضي، فإن المغاربة الذين كانوا يتابعون المباراة تذكروا تلك المباراة الحاسمة التي جمعت المنتخب المغربي والمنتخب الألماني في مونديال 1986، والتي عاند فيها المغاربة طويلا، ووقف فيها الحارس، بادو الزاكي، مثل صخرة مرعبة أمام الهجوم الألماني، لكن في النهاية لا بد أن يحدث شيء ما، لذلك دخلت كرة غبية مرمى الزاكي وانتهى كل شيء.

    وفي مباراة الجزائر وألمانيا حدث نفس الشيء، وعاند الجزائريون طويلا، ووقف الحارس، رايس مبولحي، صخرة حقيقية في وجه المهاجمين الألمان، ثم كان لا بد أن يحدث شيء ما، وانتصرت ألمانيا في النهاية.

    منذ أن ظهرت منافسات كأس العالم لم تحدث أية معجزة، لا للعرب ولا للأفارقة، فدائما تصل الفرق المتوقعة إلى النهاية، ودائما ينهزم العرب والأفارقة لسبب ما، وحتى عندما فازت الجزائر على ألمانيا في مونديال 1982، فإن ألمانيا هي التي تأهلت بعد مؤامرة مباراة ألمانيا والنمسا.

    المونديال، مثل كل الملتقيات الكبرى في العالم، ولد للأقوياء فقط، وعلى الآخرين أن يؤثثوا المكان، تماما كما هو حال الأمم المتحدة ومجموعة الثمانية وكل المنتديات الاقتصادية العظمى.

    المونديال هو أكبر بكثير من لعبة كرة.. إنه لعبة أمم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter