شهدت مدينة أصيلة، أمس الخميس، احتجاجات شعبية بعد صدور قرار من المجلس البلدي بمنع حافلات “ألزا” من دخول المدينة، نزولا عند رغبة سائقي الطاكسيات التي تشتغل على مسار طنجة أصيلة.
ويطالب المحتجون بإلغاء قرار المنع حافلات ألزا التي تنقل الأشخاص بين مدينتي طنجة وأصيلة، معتبرين قرار المنع ضربا للقدرة الشرائية للمواطن، حيث إن ثمن الرحلة في حافلة “ألزا” هو 6 دراهم للعموم و4 دراهم للطلبة والتلاميذ، في حين أن الخيار الآخر والمتمثل في سيارات الأجرة الكبيرة تبلغ تسعيرة استقلاله 20 درهما نهارا و25 درهما.
ويساهم خط الحافلات الجديد في فك العزلة عن المناطق القروية المجاورة لمدينة أصيلة، بالإضافة إلى أنه يوفر رحلات طيلة اليوم، عدا الامتيازات التي يمنحها للطلبة والعاملين بطنجة من سكان أصيلة، والذين يضطرون إلى قطع المسافة بين المدينتين يوميا.
وكان سائقو سيارات الأجرة الكبيرة قد قاموا بمحاصرة حافلة شركة “ألزا” التي دخلت المدينة، وطالبوا المجلس البلدي بمنعها من العمل، بذريعة أنها ستسبب لهم “كسادا” بالنظر إلى أسعارها المنخفضة مقارنة بأسعار الطاكسيات.
واستجاب المجلس البلدي لأصيلة لمطالب سائقي الطاكسيات الكبيرة، إلا أنه علل قرار “المنع المؤقت” حافلات “ألزا” من الدخول إلى المدينة بعدم توفرها على الترخيص اللازم للعمل بالمدينة، بالإضافة إلى غياب محطات وقوف خاص بها.
تعليقان
TOUJOURS DES DECISIONS CONTRE LE PUBLIC.JE CONSEILLE LES CITOYENS DE ASILAH ET TANGER AUSSI D’UTILISER LE TRAIN C MOIN CHER ET CONTRE LA DECISOIN
سائقي الطاكسيات معضمهم (…) . لا يفكرون الا في مصالحهم و لا يراعون حاجيات المواطنين
أتمنى أن تقوم شركة ألزا بفتح خط جديد الى مدينة تطوان , لأن أغلبية الطلبة ينتقلون عبر هدا الخط