بشكل يدعو للسخرية، سربت ولاية أمن طنجة “معطيات” إلى مجموعة من المواقع الإلكترونية الوطنية، تنفي خروج أي مسيرة مطالبة بـ”الأمن” أثناء جنازة قتيل المصلى.
ونشرت مجموعة من المواقع “مادة” بصيغة واحدة، تتحدث فيها عن الرواية الأمنية لحادث المصلى وعن “مجهودات” الشرطة في اعتقال الجنات، قبل أن تنفي التصريحات المنسوبة إلى “مصدر أمني”، خروج أي مسيرة خلال الجنازة.
ولم تكلف ولاية الأمن نفسها نشر أي بيان رسمي حول المسيرة، بل اكتفت بـ”النفي” عبر “مصادر” منسوبة لها، في الوقت الذي يصر فيه اقرباء وجيران الضحية على أن انعدام الأمن بحي المصلى، وعدم استجابة الشرطة لاستغاثات السكان، كانت أسبابا مباشرة في الجريمة.
وكانت صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية، قد نشرت عشرات الصور للمسيرة الاحتجاجية المطالبة بالامن والقصاص، وهي المسيرة التي حضرها والي أمن طنجة الجديد، مولود أوخويا، بنفسه.