Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 7) الطيبي: في القرية الأطفال الذين لا حماية لهم كانوا يتعرضون للاغتصاب لكن لا أحد كان يمس الفتيات
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 7) الطيبي: في القرية الأطفال الذين لا حماية لهم كانوا يتعرضون للاغتصاب لكن لا أحد كان يمس الفتيات

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 5, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”..

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة السابعة:

    قلت إنك أتيت للمدينة للعمل هل كان مشغلوك يمنحونك مالا مقابل عملك في بيع الحلوى؟

    لا، كانوا فقط يطعمونني ويمنحونني مكانا أبيت فيه، وأنا لم أكن لأجرؤ على طلب المال منهم.

    كم لبثت مع هذه أسرة شقيقة الشنتوف؟

    ليس طويلا، فقد قدم شقيق السيد الشنتوف، الذي يعمل بدوره في بيع الحلوى، ولم يكن لديه وزوجته أبناء، فاقترح على شقيقته أن يتكفل بي مقابل مساعدته فوافقت، وانتقلت عنده حيث سأتعلم مهنة بيع الحلوى في الاسواق.

    لكن في إحدى المرات بينما كنت أبيع الحلوى في سوق قبيلة أربعاء عياشة، سأصادف شقيق جدي، والذي يدعى الحاج الغري، الذي كان محروما من الإنجاب، فعندما حكيت له قصتي، قال لي إنني سأذهب للعيش معه، وكنت أعتقد أنني سأحصل أخيرا على أسرة تهتم بي، والأهم أنني سأعود للدراسة، فاستأذنت من السيد الشنتوف، ورافقت شقيق جدي إلى منزله، فقد كان رجلا ثريا لديه فلاحة ومواشي، ولبثت لثلاثة أيام آملا أن يبعثني إلى المسيد للتعلم، لكنه فاجأني بأن طلب مني العمل كراعي غنم، فتنبهت إلى أنه كان يهدف لاستغلالي، فشعرت بالإحباط، فعملت ليومين، ثم قررت الفرار، فاستيقظت باكرا محاولا العودة إلى بني كرفط، فأردت مرافقة الباعة في رحلتهم، وفي الطريق إليهم سألتقي رجلا كاد يغير حياتي إلى جحيم.

    كيف؟

    هذا الرجل  كافي العشرينيات تقدم إلي وسألني عن هويتي ووجهتي، فأخبرته بأن أصلي من منطقة تسمى “الخطوط” وأني أقطن بقبيلة بني كرفط، فقال بأنه يعرف والدي وبأنه من أبناء عمومتي، فطلب مني مرافقته في الطريق، فوثقت به، لكن في منتصف الطريق رأى رجلا قادما على دابته، فشعرت بعلامات الارتباك بادية عليه، فخفت، وبدأت أحاول الفرار منه وهو يحاول منعي، فأطلقت العنان للصراخ، إلى أن انتبه إلي راكب الدابة فأتى مسرعا، بينما فر الشاب.. لقد كان يحاول اغتصابي.

    هل كان اغتصاب الاطفال أمرا شائعا في قراكم؟

    لقد كان هناك أطفال يعانون من الفقر المدقع، وكان بعض الشبان يعجزون عن الوصول للنساء، لأن مس المرأة بسوء كان يعني الويلات لمن تجرأ على ذلك، فكان هؤلاء يستغلون فقر الأطفال الجوعى، فيشترون لهم “زلافة من البيصار” ونصف خبزة، ثم يجبرونهم على مرافقتهم لاغتصابهم.

    لم يكن الأمر متفشيا بشكل كبير، لكن كان هناك صمت كبير من طرف الأطفال الذين يتعرضون لذلك، أحيانا بالعنف والتهديد بالقتل، وأحيانا طمعا في لقمة أكل، والاغتصاب يحدث عادة للأطفال الذين يكونون بدون حماية، وقد يؤدي بضحاياه بدورهم إلى ممارسة الاغتصاب على أطفال آخرين عندما يكبروا، وبعض الضحايا صاروا مصابين باضطرابات نفسية، أعرف رجلا من قبيلتنا، كان يتيما لا تستطيع أمه الأرملة حمايته، فتعرض للاغتصاب فصار يجاهر بكرهه للبشر.. ولذلك كنت أعتبر نفسي محظوظا لأن جدي كان يحميني رغم أنني بدون أب.. وكان اليتامى والغرباء عن القبيلة الأكثر تعرضا للاعتداء

    ماذا كان يحدث إذا ما عرفت أسرة أن طفلها تعرض للاغتصاب؟

    الأطفال كانوا يصمتون خوفا، فلم يكن لهم من يحميهم كما قلت لك، وكان المغتصبون يعرفون كيف يتصيدون ضحاياهم، فكان الأطفال المعتدى عليهم يلوذون بالصمت.

    وهل كانت البنات الصغيرات يتعرضن للاغتصاب؟

    لا، وهذا كان من خصائص قرانا، فالفتاة الصغيرة كما الكبيرة كانت تتمتع بالحصانة ولم يكن أحد يجرؤ على المس بها.

    هل كان المعتدون على الأطفال غرباء عن القبيلة أم من أببنائها؟

    كان أغلب المغتصبين من رعاة الغنم، وأحيانا من طلبة القرآن، وأتأسف على ذلك بشدة، حيث كان الطلاب الكبار نسبيا يعتدون على الأصغر منهم، وأحيانا قد يغتصب طفل في الثامنة آخر أصغر منه بسنة.. وكان الفقهاء يعرفون ذلك ويصمتون عنه للأسف.. وعندما كبرت سأعلم أن مثل هذا الأمر يوجد أيضا في دير الرهبان المسيحيين بإسبانيا، وليس في المغرب فقط.

    قلت إنك ستضطر للعودة إلى بيت جدك، وهي المرة التي ستكون الأخيرة، لماذا؟

    بسبب خداع شقيق جدي لي، حيث حملني الرجل الذي أنقذني إلى مكان يجتمع فيه التجار، وهناك سألتقي باثنين من سكان قبيلتنا، فحكيت لهم قصتي مع شقيق جدي، وكان مجرد القول بأنني كنت سأصبح راعيا، يثير الاستغراب والأسف، لأن أسرتي كانت معروفة في البادية بأنها لا تشغل أبناءها في هاته المهنة، فرافقتهما إلى بيت جدي، ولا زلت أذكر أنه نظر إلي وبدا يحرك رأسه صامتا، لكن بعد 5 أيام سأغادر البيت الذي ترعرعت فيه نهائيا، وكانت المرة الأخيرة التي سأرى فيها وجه جدي وجدتي، فقد قدر لي فيما بعد أن ألتقي بوالدي وبخالي، لكن جدي و”ماما” وافتهما المنية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter