Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 9) الطيبي: معرفتي بمانولو أثرت في كثيرا وكان يعطف علي لأنه عانى القسوة مثلي
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 9) الطيبي: معرفتي بمانولو أثرت في كثيرا وكان يعطف علي لأنه عانى القسوة مثلي

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 6, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”..

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة الثامنة:

    – أين ذهبت بعد رحيلك نهائيا عن منزل جدك؟

    عدت للعرائش متوجها إلى السوق بحثا عن عمل، وآنذاك كانت بوادر الاستقلال قد ظهرت، حيث أصبح رجال الشرطة المغاربة ينتشرون ببذلة رسمية مغربية، بالإضافة إلى سيطرة جيش التحرير على عدة مناطق من المدينة، ومر علي اليوم الأول صعبا ومؤلما، حيث لم أرد الذهاب عند السأرة بائعة الحلوى التي تركتها، وأنا لا أملك مالا وليس لدي مكان ابيت فيه، فبت في باب السوق، وأتذكر انني حاولت أن أتسول لأسد رمقي، فمنعتني عزت النفس.

    وفي صباح اليوم الموالي ذهبت إلى بائع “الشفنج”، فاقترحت مساعدته، فمنحني قطعا تسمى “العباسية” وهي أول قطع “الشفنج” التي يعدها، بعدها اقترح على بائع الكفتة أن يشغلني، كوني فقيرا وغريبا، فعملت معه أنش على الكفتة وأقضي ما يكلفني به، مقابل لقمة العيش ومكان أنام فيه.. لم أكن أعتبر ذلك عملا، فقد كان مجرد عطف من صاحب المحل، وأنا كنت محتاجا جدا إلى من يساعدني.

    بعد يومين من ذلك، سيقترح علي “مول الشفنج” الذي كان يدعى “اليسفي”، أن أساعده في “التزلاك” وهي عملية ربط دوائر “الشفنج” بخيط من نبات الدوم، مقابل بضع قطع وبسيطتين إسبانيتن، وهي أول مرة سأتقاضى فيها مالا على عملي، وكنت أطلب منه المال أوراقا وليس قطعا حتى أتمكن من ادخارها، فأصبحت أعمل معه من الخامسة فجرا إلى العاشرة صباحا، ثم أنتقل إلى بائع الكفتة، وهكذا أصبحت أجد عملا ومدخولا ومكان أبيت فيه.

    – ما أكثر شيء كان يخيفك في أيامك الأولى بالمدينة؟

    الغريب صغير السن، قد يتعرض للاغتصاب إن لم يكن متيقظا جدا، وهذا كان يقلقني ويجعلني منتبها دائما، وكأنني في حرب.

    – كيف انتقلت للعيش مع والدتك مرة أخرى؟

    بعد 15 يوما سأعلم أن والدتي وزوجها وأطفالهما انتقلوا للعيش في العرائش، وكانت آنذاك مدينة صغيرة ومن السهل أن تصل إلي معلومة كهاته، فذهبت للعيش معها، وكنت أحضر لها قطع الاسفنج وأعطيها المال الذي أكسبه لتدخره لي، لكن بعد مدة لا تتجاوز الشهر، ستضيق أمي درعا بحياة المدينة، وستقرر العودة إلى البادية، وأنا كنت قد بدأت أتعب وأمل من عملي، فاقترحت عليها أن أذهب معها، فرفضت.. كنت وقتها قد قاربت الثالثة عشرة، وأتذكر أنه في يوم رحيلها، تبعتها باكيا لأرافقها، وهي ترفض، إلى أن ركبت عربة تسمى “الكوريو” كانت تقل الناس وتحمل الرسائل، فلما حاولت ركوب دفعتني بقدمها من بوابته إلى أن سقطت على ظهري، ثم رحلت العربة ووتركتني حزينا متألما على قسوة أمي.

    – وأين ذهب المال الذي تركته مع أمك؟

    (ضاحكا) أخذته معها.

    – ماذا حدث بعد المعاملة القاسية لوالدتك؟

    جلست إلى جدار وشرعت في البكاء، فانتبه إلي رجل طاعن في السن، أصر على أن يعرف قصتي، فلما حكيت له ما جرى تأثر كثيرا، فذهب بي إلى صديق له من أصول ريفية، اسمه سي إدريس، وكان يصنع حلوى الكاراميل، وفي محله سأتعرف على شخص إسباني، كان يتيم الأب، ويدعى مانولو، وكان في الثلاثينات، وكان يعطف علي كثيرا.

    – ولم لم تفكر في العودة إلى عملك في السوق؟

    لأنني كنت مزاجيا ومتأثرا بما جرى في الوقت نفسه، كنت أحتاج لمن يحنو علي ومن يفتح لي بوابة أمل جديدة.

    – كيف كنت تتواصل مع مانولو رغم أنكما لا تعرفان لغة بعضكما؟

    كان يتكلم بضع كلمات بالدارجة، لكن أغلب حديثنا كان بالإشارة، ومنه بدأت أنا أتعلم الإسبانية.

    – حدثنا عن عملك هذا قليلا.

    كنا 3 أشخاص نعمل داخل المحل، فبالإضافة إلي أنا ومانولو كان هناك شاب مغربي، كما كانت تأتي امرأتان تعينان العاملين في تلفيف الحلوى، كان المحل الذي نعمل في عبارة عن معمل صغير، كنا نخلط الماء بالسكر فيغلي إلى أن يتحول لكاراميل، ثم نبسطه ونقطعه ونلف الحلويات، كان لكل واحد منا دور، ودوري أنا كان تشغيل آلة إنتاج الحلوى، ومن مميزات هذا العمل أنني كنت أجد مكانا أنام فيه داخل المحل.

    – هل كان تعرفك الأول على المسيحية عبر مانولو؟

    لقد كان مانولو يعطف علي كثيرا، لدرجة أنه كلما اقتنا طعاما اقتنى لي مثله، وكان فعلا مسيحيا، لكنه لم يكن ملتزما جدا بدينه، وكان يعتبرني كأخ له، كما أنه عانى الفقر واليتم، لذا كان يرأف بحالي، وقد أثر كثيرا في حياتي.

    – أنت خضت غمار أول مشروع لك في سن الثالثة عشرة، حدثنا عن هاته المغامرة؟

    بعد مدة من عملي مع السي ادريس، قررت أن أفتح محلا شخصيا لي، فقد كنت طموحا وعمليا، فعرفني سي ادريس على صاحب محل، اتفقت معه على كرائه مقابل 30 بسيطة، وخصصته لإعداد حلوى “جبان”، التي كنت أبيعها أمام المدارس، وكنت ناجحا في عملي هذا، حيث استطيع تغطية مصاريف مشروعي كلها.

    – كنت صغيرا جدا، ألم تجد صعوبة في تسيير مشروعك؟

    كنت في الثالثة عشرة، لكن بمعايير ذاك الزمان، كنت أعد رجلا، ولم يكن عمل حلوى جبان صعبا، إنها عبارة عن سكر مطبوح مع زنجبيل، إنه سهل جدا، لكن أبناء اليوم يستصعبون كل شيء، وأنا اقول هذا لأبنائي الآن فيستغربون من أمري.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter