تزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات في عدد من مساجد مدينة تطوان إلى مقاطعة بعض المنتجات الغذائية الإسرائيلية، والتي لوحظ انتشارها على نطاق واسع في أسواق المنطقة الشمالية من المغرب، خاصة المنتجات التي يقبل عليها المغاربة في شهر رمضان الأبرك.
وأفتى خطباء عدد من مساجد تطوان بتحريم شراء أو تناول تلك المنتجات، مشددين على عدم جواز تناول السلع التي مصدرها إسرائيل بالنسبة للمسلمين، لأن “الدولة التي تصدر تلك المنتجات تمارس أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني”.
وتسربت مجموعة من المنتجات إلى الأسواق بشمال المغرب، خاصة في المدن القريبة من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خاصة منها التمور التي يقبل المغاربة خلال شهر رمضان، دون أن يتم إطلاع الناس على مصدرها.
وتدخل هذه السلع والمنتجات الإسرائيلية عبر معبر باب سبتة، من خلال منظمات لتهريب السلع من خزائن تاراخال، قبل أن يتم توزيعها في الأسواق القريبة.