Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 16) الطيبي: الماريشال أمزيان تدخل لكي أحصل على جواز مغربي لكن موظفا حرمني منه
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 16) الطيبي: الماريشال أمزيان تدخل لكي أحصل على جواز مغربي لكن موظفا حرمني منه

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 14, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”.

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة السادسة عشرة:

    – هل وافقت على مقترح الأب غاليندو بالانتقال إلى مدريد؟

    نعم، فقد كان هذا مقترح بمثابة هدية من السماء، فانتقلت إلى حي يدعى “منين ديسبيلايو”، قريب من مركز الآباء البيض بالعاصمة، وغير بعيد عن حديقة “ريتيرو” الشهيرة، وهناك اكتريت غرفة من شقة امرأة عجوز متدينة، بعدما توسط شقيق الراهب، وقد كانت سعيدة بذلك لأنها كانت وحيدة، أما الطعام فقد كنت أتناول فطوري معها، وبقية الوجبات مع أسرة شقيق الراهب، الذي صرت أعمل معه في مجال الكهرباء، وكان يعطيني 5000 بسيطة شهريا، كما وفر لي التأمين، فكنت أعطي 3000 بسيطة كأجرة كراء، وأوفر 2000.

    – ما حكاية الصليب الذي كاد أن يفضح أمر إيمانك؟

    كانت مالكة الغرفة التي أستاجرها قد وضعت صليبا فوق فراشي، فكنت أغلق الباب عند ولوجي الغرفة وأزيله وأضعه خلف السرير، وفي إحدى المرات نسيت إعادته إلى مكانه، وفي الصباح دخلت هي الغرفة لترتبها، فعثرت على الصليب وأعادته إلى الجدار، ولم تحدثني عن الأمر.. لكن مرة أخرى سأنسى إعادته إلى مكانه، فسألتني “لم ترمي الصليب على الأرض؟”، فأجبت “إنه يسقط من تلقاء نفسه..”، فردت “هذا غير منطقي..”، وكأنها لم تصدقني، لكنها لم تشأ مجادلي فصمتت وصمت بدوري.. لكنني لن أترك مجالا لها لتتقصى حول شكوكها، لأنني سأغادر المكان بعد شهرين أو ثلاثة أشهر.

    – قبل الحديث عن رحيلك، لنقف عند الرجل الباكستاني الذي التقيته صدفة، فهي واقعة لها أهميتها؟

    كنت رفقة أحد الأباء أتجول في ساحة “راسترو”، وفجأة صادفنا رجلا غريب المنظر كان يحمل كتبا وبخورا، ويرتدي عمامة ويتحدث بصوت مرتفع، فتحلق حوله بعض الناس، فاقتربت منه وقلت له “السلام عليكم”، فسألني بالإسبانية “هل الأخ مسلم؟”، فشعرت بالحرج لأن الراهب يقف قريبا مني، فرددت كلاما غير مفهوم، فبادر هو بسرعة إلى منحي كتابا وبطاقة، علمت منها أنه مبشر من الطائفة الأحمدية ويدعى “أحمد صفر”، والأحمديون يعتبرون أنفسهم من المسلمين السنة، غير أنهم يعتبرون مؤسسهم “أحمد ميرزا” هو المهدي المنتظر، وييضعونه بمنزلة الأنبياء، وهذه الطائفة سأتعرف عليها جيدا فيما بعد.

    المهم أنني سآخذ عنوانه، وعندما اقتربت من مرافقي سألني عما دار بيننا، فقلت إنني كنت أساله عن عنوان، فقال لي “ابتعد عن هذا الرجل ولا تقترب منه”.. وفي اليوم الموالي سأذهب إلى المبشر الأحمدي، فقد كنت آمل أن ألتقي بمسلم بأي طريقة، فاستقبلني وصار يتحدث معي بالإسبانية، فقصصت عليه كل قصتي، فاقترح علي أن أذهب للقنصلية المغربية ليمنحوني جواز سفر مغربي على الأقل، لكنني أجبت بأني أخاف من أن يطردوني، فاقترح مرافقتي، وشجعني على ذلك، وكان مصرا على مساعدتي على العودة إلى الإسلام حتى ولو لم انتسب إلى طائفته.

    – هل كانت هاته هي المرة الأولى التي تعتزم فيها العودة إلى أصولك المغربية؟

    عمليا كان الامر كذلك، فقد رافقت الرجل الأحمدي إلى السفارة وهناك التقيت بمغربي من تطوان، كان نائب السفير، يدعى عبد القادر إسماعيل، فحدثه مرافقي عن قصتي بالإسبانية، فاقترح علي التوجه مباشرة إلى محمد آمزيان، وهو نفسه الماريشال الريفي المعروف، والذي كان وقتها سفيرا للمغرب في إسبانيا.

    – وهل التقيت بالماريشال أمزيان؟

    نعم، فبعد مدة وجيزة قدم إلى مقر السفارة، فدخلت وجلست معه لـ5 دقائق لا أقل ولا اكثر.

    – ماذا دار بينكما، وكيف تعامل معك أمزيان؟

    في الواقع عاملني بأدب، غير أنه واجهني بتعقيد حالتي، حيث أنني لم أكن أكمل أية وثيقة تثبت أصلي المغربي، وكل ما لدي من وثائق تؤكد العكس، فطلب مني الحديث عن مكان ولادتي، بحكم أنه من الريف ويعرف الشمال جيدا، فلما حدثته عن المنطقة بالتفاصيل، اتصل بأحد مساعديه وطلب منه أن يعد جواز سفر لي.

    – وهل حصلت عليه أم أن سوء الحظ لازمك؟

    ما لازمني هو التصرفات غير المسؤولة لبعض المغاربة هداهم الله، فعندما ذهبت إلى مكتب مساعد السفير طلب مني أن أذهب لإحضار صور شمسية، ففعلت، ولما عدت فوجئت بتراجع السفارة، حيث طلب مني أحد الموظفين شهادة الميلاد، فغضبت جدا، ورميت الصور أمامه، لكنني لم أرد أن أطالب بلقاء السفير من جديد، واخترت الانسحاب، فلم أعد إلى ذلك المكان مطلقا إلى أن انخرطت في سلك الجندية.

    – هل عدت بعد ذلك إلى المبشر الأحمدي الباكستاني؟

    نعم فقد اقترح علي أن أكون مبشرا بمذهب الجماعة الأحمدية في كشمير بعد أن أدرس لـ5 سنوات، فرفضت لأنها منطقة بعيدة جدا، ولم أكن أعلم وقتها أن مذهبهم تشوبه أخطاء عقدية، وقد وجدت ابن “أحمد صفر” فيما بعد وهو طبيب، وذلك بعدما اتصلت بجماعتها بقرطبة… أبناؤه لم يعرفوا وطنا غير إسبانيا، فقد ترعرعوا في مدريد، لكن عند حديثي مع ابنه وجدت أنه لا زال وفيا لمذهب والده، وعرض عليه حضور إحدى لقاءاتهم… إنهم منظمون جدا ويضحون بمالهم ووقتهم وجهدهم في سبيل التبشير بالمذهب الأحمدي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter