Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 18) الطيبي: أمر التجنيد جاءني في إيطاليا لأنني كنت أعد مدنيا بعد ترك كنيسة لوغرونيو
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 18) الطيبي: أمر التجنيد جاءني في إيطاليا لأنني كنت أعد مدنيا بعد ترك كنيسة لوغرونيو

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 16, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”.

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة الثامنة عشرة:

    – الجيش سيشكل منعرجا مهما في قصتك، لنبدأ الحديث عن ذلك منذ توصلك باستدعاء التجنيد الإجباري.

    في نظام فرانكو كان المدنيون الإسبان مجبرين على خوض “الكينتا” وهي التجنيد الإجباري، وأنا طبعا كنت أعد إسبانيًا، بحكم أن جميع وثائقي تؤكد ذلك، وهنا أشير إلى أن الكنيسة في سبتة كانت تولت إعداد وثائقي الشخصية، والتي أحمل فيها اسم خيسوس ماريا ديلا أوليفا، المولود في سبتة في 8 دجنبر عام 1943، أي بفارق سنتين عن تاريخ ميلادي الأصلي، وهاته المعلومات هي التي تحملها بطاقتي الشخصية وجواز سفري.

    الاستدعاء جاءني وأنا في إيطاليا، وكان أمرا بالالتحاق بقسم التجنيد الإجباري بالعاصمة مدريد، وهناك سلموني قبعة عسكرية وبطاقة لركوب القطار المتوجه إلى ألميرية، وعلى متنه التقيت بالعديد من المجندين الشباب، فوصلنا معا إلى المحطة المقصودة، وهناك وجدنا جنودا في انتظارنا، فطلبوا منا الوقوف في صف واحد، ثم ركبنا شاحنات نقلتنا إلى الثكنة الموجودة خارج المدينة.

    وصلنا إلى الثكنة لتبدأ حياتي الجديدة.. كان المكان مقفرا، فصاروا يأخذون معلوماتنا الشخصية، ثم فحصونا وقاسوا أطوالنا وأوزاننا، وتناولنا بعض الطعام، مباشرة بعدها حلقنا شعرنا تماما، وأُخذت لنا صور، ثم وزعت علينا في اليوم الموالي البذل العسكرية.

    أذكر أن اللباس العسكري كان أكبر من حجم بعضنا، فكان عليهم أن يستخرجوا بعضا من أموالهم المدخرة ويعطوها لبعض الغجر الموجودين في محيط الثكنة، ليعيدوا خياطتها على مقاسهم.

    – كيف كانت تدريباتكم، وفي أي فرقة كُنت؟

    في البداية كنا “أُميين” عسكريا، وكان علينا أن نتعلم طريقة المشي والتحية العسكرية، التي لها قواعد خاصة، فالتحية العسكرية الإسبانية تتم ببسط اليد عموديا تقريبا فوق الجبهة، أما الفرنسية فتكون بمد اليد افقيا مع إحكام تقريب الأصابع، وهي المعتمدة في الجيش المغربي، وبعد ذلك كانت خطواتنا الأولى في تعلم استخدام السلاح، قبل أن نصنف كجنود مشاة… ويمكن القول أن الأمور لم تكن شديدة القسوة، فالقسوة الحقيقية ستأتي عندما سألتحق بالمظليين.

    – لنبق مع بداياتك، كيف تعلمت حمل السلاح؟

    بعد أسبوعين من تدريبات المشي والسلاح ودروس حول الرتب العسكرية، جاءت المرة الاولى التي سأحمل فيها سلاحا ناريا، وكان أول سلاح لي هو “الموسكيتون”، وهو عبارة عن بندقية قديمة الطراز تحمل 5 رصاصات وسادسة احتياطية، ويصوب هذا السلاح إلى حدود 180 مترا، ويزن أقل من كيلوغرامين، ولم نكن نتعلم به إطلاق النار فقط، بل حتى الحركات العسكرية، واستمر هذا التدريب لشهرين.

    لا زلت أتذكر أحد زملائي، الذي كان يبكي كلما هم بضرب النار، فيشبعه المدرب شتما قائلا “يا ابن (…) أنت لست رجلا، لا تبك كالنساء أيها الجبان!”، ثم يضربه على رأسه.

    – هل كنت مرتاحا داخل الثكنة؟

    الواقع أن الحياة لم تكن تخل من صعوبة، فمن لم يكن يملك المال سيظل بلا طعام، فقد كنا نتقاضى شهريا 35 بسيطة، وهو مبلغ هزيل جدا، وكان فطورنا عبارة عن كأس قهوة سوداء مع قطعتين صغيرتين من الخبز، وكنا نظل على هذا الطعام من السابعة صباحا إلى الثانية عشرة زوالا، ومن كان يريد وجبة إضافية عليه أن يقتنيها من الكشك، وكان يبيع مأكولات من بينها سندويشات من لحم الخنزير وحتى الجعة لمن أرادها، وطبعا أنا كنت لا أملك مالا، فأظل جائعا، لكن أحيانا كان أحد زملائي، وأصله من كاتالونيا، يشتري لي بعض الطعام.

    – على ذكر الكاتالونيين، هل فعلا كان فرانكو يعاملهم بقسوة؟

    الامر ليس كذلك، ففرانكو أصله من غاليسيا شمال غرب إسبانيا، ولا عداوة تاريخية لهاته المنطقة مع كاتالونيا، لكنه كان رجلا عسكريا صارما، لا يتقبل التعالي أو العصيان، وأهل كاتالونيا كانوا دائما يعيشون حياة ترف، فمن المنطقي أن يكونوا أكثر المتضررين من نظام فرانكو.. أما الحديث عن كونه ديكتاتورا، فبمعايير تلك الفترة كانت الأنظمة العسكرية كلها قاسية، وعلينا إذن أن نصف الجينيرال الفرنسي دوغول بدوره بالديكتاتور.

    – لنعد إلى يومك في المعسكر، كيف كنت تقضيه؟

    كنا بعد الفطور نتوجه للرياضة، ثم تنطلق الدروس والتداريب العسكرية، إلى حدود الزوال، عندها نتوجه للغذاء، وكان يتكون غالبا من القطاني، أما يوم يطبخ اللحم، فيكون بمثابة احتفال كبير للمجندين.. كنا نعيش هذا الروتين اليومي طيلة فترة التدريب، أما العطلة فهي محدد في شهر سنويا، لكن أانا لن أطيل المقام هناك.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter