كشف وزير الداخلية محمد حصاد، خلال كلمته أمس الثلاثاء بمجلس النواب، عن أرقام وإحصاءات مثيرة حول المغاربة الذين توجهوا للقتال في سوريا، والذين انضموا إلى “داعش”، موردا أن العدد الكلي للمقاتلين المغاربة الذين في سوريا والعراق يناهز 3000 فرد.
وأورد حصاد أن إحصائيات الداخلية، تؤكد أن 1122 مغربيا توجهوا إلى العراق وسوريا، وهؤلاء يحملون الجنسية المغربية وحدها، فيما يقدر عدد المغاربة الحاملين لجنسيات أخرى، بما بين 1500 و2000 فرد.
وكشف حصاد أن 200 مغربي من المنتمين لـ”داعش” قتلوا خلال المعارك، أي ما يقدر بـ20 في المائة، مضيفا أن 20 مغربيا نفذوا عمليات انتحارية منذ إعلان ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”.
وتحدث حصاد لأول مرة، عن معطيات حول المواقع القيادية لمغاربة “داعش”، حيث أورد أن مغربيا يحمل صفة “أمير اللجنة المالية”، وآخر “أمير للحدود الترابية”، بالإضافة إلى “أمير عسكري”، و”قاض شرعي” و”أمير منطقة جبل تركمان”، وعضو في لجنة التغطية الإعلامية، ويتعلق الأمر بإلياس المجاطي، ابن فتيحة المجاطي.
وأكد وزير الداخلية ان مغاربة داعش يخططون لشن هجمات بالمغرب، مشيرا إلى وجود تسجيلات تؤكد هذه التهديدات، وأورد أن هذه الهجمات المحتملة تستهدف شخصيات عامة.
وقال حصاد إن عددا من مغاربة “داعش” يبدون نواياهم بالعودة إلى المغرب بعد إجراء تدريبات لتنفيذ مخططات إرهابية، واصفا الأمر بـ”المقلق”.
وكانت وزارة الداخلية قد رفعة من درجة تأهب أجهزتها، تحسبا لاي عمل إرهابي محتمل، وذلك بعدما ظهرت تسجيلات لمقاتلين مغاربة في صفوف داعش يتوعدون الملك محمد السادس بصفة شخصية.