Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»“محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 19) الطيبي: آذيت نفسي حتى لا أتعرض للضرب في معسكر المظليين
    غير مصنف

    “محمد خيسوس”.. رحلة تيه | (الحلقة 19) الطيبي: آذيت نفسي حتى لا أتعرض للضرب في معسكر المظليين

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريوليو 17, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)
    محمد الطيبي (خيسوس ماريا ديلا أوليفا)

    محمد الطيبي، أو خيسوس ماريا ديلا أوليفا.. اسمان لشخص واحد قد لا تتكرر قصة حياته الفريدة مع أي شخص آخر، فالطفل الذي ولد في أربعينيات القرن الماضي بإحدى القرى الجبلية بمنطقة العرائش، سيجد نفسه وسط مغامرة تتلوها مغامرات، مؤلمة في أغلب الأحيان، ومضحكة في مناسبات قليلة، أما في مرات أخرى، فيصر صاحبها على تحويل مبكياتها إلى مضحكات..

    حياة قاسية قضاها الطيبي منتقلا بين القرى الجبيلة، باحثا عن حنان لم يكد يعرفه يوما بعدما انفصل والداه مبكرا، ليدخل مرحلة توهان عاطفي اقتادته إلى حضن أسرة إسبانية، لتتدخل يوما ما يد “مخزنية” قاسية، ستزيد من الأمر تعقيدا وسترمي به دون أن يدري إلى الكنيسة وعوالم التنصير.. هي رحلة طويلة وغريبة لهذا الشخص وسط عالم المسيحية، والأغرب منها إصراره على أنه كان “راهبا مسلما”.

    لكنه ما كاد يخرج من هاته المغامرة حتى دخل في مغامرة لا تقل غموضا، عندما انضم إلى الجيشين الإسباني والمغربي، وبينهما سيقوده حظه الغريب إلى وحشة المعتقل السري ورعب انقلاب الصخيرات، ملتقيا بأسماء لطالما تحدث عنها التاريخ الأمني والعسكري للمغرب، غير جازم في أي خانة تصنف…

    الحلقة التاسعة عشرة:

    – ما الذي استجد حتى تركت ثكنة ألميرية؟

     بعد شهرين من وجودي هناك ستحوم طائرة فوقنا، وسينزل منها 5 مظليين، كانوا أنيقين جدا، وأثاروا إعجاب كل المجندين، لقد كانوا يقومون بالدعاية للتطوع في فرقة المظليين، وكان عرضهم بالنسبة لنا مغر جدا، حيث إن المتطوعين سيتقاضون 1200 بسيطة، في مقابل 35 فقط في ثكنتنا، بالإضافة إلى أن كل قفزة بالمظلة كان يتبعها تعويض قدره 500 بسيطة، زيادة على أن اللباس العسكري نفسه كان أنيقا جدا وراقيا، فقلت في نفسي إنها فرصتي للخروج مما أنا فيه، وما سيعزز هذا الشعور، هو عرض فيلم دعائي يظهر الحياة الفارهة لهؤلاء الجنود، ويركز على أنواع الطعام الشهية والمختلفة، وكان هناك جندي برتبة “ليوطنان”، توجه إلي وقال لي “نحن نبحث عن أمثالكم أنتم أهل سبتة ومليلية، لم لا تنظم إلى فرقتنا”، وكان على يقين من أنني “مورو” صلب، سيصبر على قسوة التدريبات، فاتخذت قراري بالتطوع في صفوف المظليين.. لقيت موافقة مبدئية، فتم فحصي وقياس طولي ووزني، ثم أجريت تدريبا للياقة البدنية حملت فيه كيسا رمليا وأنا أجري، مع اختبارات للقفز، فنجحت بسهولة، وفي اليوم الموالي سافرنا على متن القطار إلى ثكنة المظليين بمورسيا، لأكتشف الحقيقة المرة.

    – هل كانت كل الوعود كاذبة؟

    في الواقع كانوا يبالغون في رسم إيجابيات المكان، لكن الصعوبات الكثيرة كانوا يطمسونها، فمنذ ولوجنا ثكنة مورسيا استقبلنا بالسباب والعصا.

    – صف لنا المعاملة القاسية التي تعرضتم لها فور التحاقكم بثكنة المظليين؟

    كان المسؤول العسكري ينادي على الأسماء ويسأل بعض الأسئلة، ولو أخذت ثانيتين للتفكير، ستتلقى صفعة تنسيك من أنت، مع فاصل من الشتائم، عندها أحسست بالورطة التي وضعت نفسي فيها.. لقد كانت كل حركة يرافقها شتم أو ضرب.. كانت الحياة هناك صعبة جدا، فالصرامة والقسوة كانتا عنوان التدريبات، أما داخل المأوى، فكانت السرقة والاعتداء والاحتقار تسود المكان..

    لقد بدأت أكتشف حقيقة رفض الكثيرين التطوع في سلك المظليين، فحتى اللباس الذي أثار إعجابنا، ما كان ليمنح لنا إلا بعد أشهر من التدريبات القاسية.

    – لنتكلم عن مسار التدريبات في فرقة المظليين؟

    البداية كانت مثل ما جرى في ألميريا، فقد سلمنا لباسا عسكريا رديئا، ثم بدأنا نتدرب على حركات السلاح، لكن بقسوة أكبر، وهناك كنا نتدرب على سلاح بلجيكي أثقل، اسمه “لا ماوسيا”، وهو عبارة عن رشاش أكثر فاعلية، وكان التدريب على حمل السلاح قاسيا جدا، حيث لم يكن المدرب يكل من صفع وشتم المتدربين…

    – أنت لجأت إلى طريقة غريبة وقاسية لتجنب الضرب، تحدث لنا عن ذلك؟

    عندما ولجنا المعسكر، سلمونا أدوات من بينها سكين معقوف يحمله جندي المظلات دائما معه لكي يتمكن من إنقاذ نفسه لو علق بين الأشجار عند هبوطه، وكنت أنظر لأصدقائي وهم يضربون ويبكون، فعندما كان المدرب على بعد عنصرين مني، اتقد نار العناد الجبلي في نفسي، فأخرجت السكين وجرحت وجهي، وبحكم كثرة الحركة ظل الدم ينزف بغزارة من وجهي، فلما اقترب المدرب مني ورفع كفه ليضربني، صدم لإصابتي، فسالني “ماذا جرى لك؟” قلت “لا شيء”، فقال لي “أسرع إلى العيادة”، وهناك لقيت ممرضا عاش في طنجة، فسألني “هل أنت مورو؟” قلت نعم، قال “من أين؟” فلم أرد أن أخبره أني من العرائش وقلت إني من سبتة كما هو مثبت في وثائقي الشخصية.. فرأف لحالي، وقال لي “ابن (…) ذاك يحب إذلال العسكريين الجدد، سأضع لك ضمادة كبيرة حتى يعتقد أن إصابتك بليغة”.

    – لكن هذه الإصابة ستجعل منك بطلا؟

     نعم، وهذا ما لم اكن اتوقعه، فعندما عدت جاءني استدعاء من مكتب “الكابتان”، فدخلت مكتبه وحييته وعرفته بنفسي، فسألني عمن ضربني على وجهي، فأخبرته الحقيقة، فرد “أنت جبان”، فأجبت “بالعكس، تخيل لو أني كنت في معركة وألقي علي القبض وأمرني الأعداء أن أدل على مكان زملائي، أليس الأفضل أن أقتل نفسي على أن أبلغ عن زملائي”، فصدم لسرعة بديهتي، ولم أترك له مجالا حتى تابعت “”إلسرخينتي” يعاملنا بقسوة منذ أن وصلنا إلى هنا، فلا يكف عن ضربنا وشتمنا.. هل قدمنا إلى هنا لنتعلم ونحمي الوطن أم لنذل؟” فصمت.. ثم طلب مني العودة إلى التدريب، مباشرة بعدها صدر قرار من مكتب “الكابتان” يمنع ضرب الجنود المتدربين، فصرت بطلا ألقى التحية من الجميع.

    كما تم نقلي إلى مدرب آخر، فكان المدرب السابق يلقاني ويقول “لقد خدعتني”، فأجيب “لم تر شيء، في المرة القادمة قد أقتل نفسي ولن أمكنك من ضربي”.. لقد كنت قد تحولت من راهب قانت صامت، إلى شاب جريء.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter