اتهمت أسرة من مدينة شفشاون طبيبا بمستشفى محمد الخامس في طنجة بوضع ابنها حيا داخل صندوق الأموات، بعدما نقل على وجه السرعة إلى طنجة إثر تعرضه لضربة شمس قوية، الأحد الماضي.
وكان الضحية قد تعرض لضربة شمس قوية عجز أطباء بمستشفى شفشاون عن تشخيص حالته وعلاجه ليتم نقله إلى طنجة، حيث دخل قسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس، قبل أن يعلن طبيب المداومة عن وفاته.
وتم إيداع جثمان الضحية مستودع الأموات، حيث بقي هناك إلى اليوم الموالي، حتى استكملت أسرته إجراءات النقل والدفن، إذ تم نقله في تابوت إلى شفشاون.
ويؤكد أقارب الضحية ممن رافقوا التابوت سماعهم لأصوات قرع من داخل التابوت، مرجحين أن يكون الضحية ما يزال حيا، إلا أنهم لم يستطيعوا فتح التابوت بسبب منع سائق سيارة نقل الأموات لهم خوفا من تحمل المسؤولية.
وفور وصول التابوت إلى شفشاون اتصل أقارب الضحية بالمصالح الأمنية، واستصدروا أمرا من النيابة العامة لفتح التابوت، وهو الأمر الذي تم بالفعل، لكن النيابة أمرت بإعادة إقفاله ودفن الضحية، بعد التأكد من مفارقته للحياة.
وكان أقارب الضحية يطالبون بإجراء تشريح طبي لجثته، لمعرفة أسباب الوفاة، مرجحين أن يكون قد مات اختناقا داخل التابوت خلال نقله من طنجة إلى شفشاون، لكن وكيل الملك رفض الطلب.